التلقيح الاصطناعي من افضل الطرق لعلاج العقم... لكن من المهم ان تعرفي مخاطره ايضاً!
الثلاثاء، 28 مارس 2017
التلقيح الاصطناعي من أساليب المساعدة على الانجاب. ويعتمد على تقنية الإخصاب في الأنابيب عن طريق الجمع يدويّاً بين السائل المنوي والبويضات، ومن ثمّ وضع الأجنّة الناتجة عن الاخصاب الخارجي في الرحم. التلقيح الاصطناعي يمكن أن يعالج العديد من حالات العقم عند الرجل والمرأة. وله فوائد ومخاطر في آن.
فوائد التلقيح الاصطناعي
التلقيح الاصطناعي هو الحلّ الأخير الذي يمكن أن يلجأ اليه الأزواج الذي يعانون من مشاكل في الخصوبة، بعد فشل الحلول أو العلاجات الأخرى. ويمكن أن يعطي فرصة للحمل، اذا كان الرجل يعاني من اختلال في حركة الحيوانات المنوية أو انخفاض في عددها، أو اذا كانت المرأة تعاني من تضرّر أو انسداد قنوات فالوب، أو فشل مبكر في المبيض وأورام ليفية في الرحم.
التلقيح الاصطناعي يسمح باستخدام مانحين للبيض أو الحيوانات المنوية، إذا احتاج الزوجان إلى ذلك، ويتيح للنساء الحمل بعد انقطاع الطمث.
اضافة الى ذلك، يمكن من خلال التلقيح الاصطناعي، تجنّب حدوث التشوّهات والأمراض الوراثية عند الأطفال، لأنّه يسمح بالتشخيص الوراثي، واختيار الأجنّة الأفضل والأصح لاعادة زرعها في الرحم. كما أنّ نسبة نجاح هذه العمليّة، أعلى من غيرها.
مخاطر التلقيح الاصطناعي
لا يمكن تجنّب أو منع حدوث بعض الآثار الجانبيّة أو ربما بعض المخاطر، كما في كل اجراء طبّي. فالتلقيح الاصطناعي يمكن ان يتسبّب بنزيف مهبلي، وألم في الحوض، وارتفاع درجة الحرارة، ودم في البول.
اضافة الى ذلك يمكن أن تحصل مضاعفات بعد العمليّة، تسبّبها أدوية الخصوبة المستخدمة أثناء التلقيح. ومن هذه المضاعفات، حدوث متلازمة فرط تنبيه المبيض، وتشمل أعراضها الانتفاخ، آلام البطن، ضغط البطن، الغثيان، القيء، ضيق في التنفس، انخفاض الناتج البولي، الضعف وزيادة الوزن السريع.
أمّا المخاطر فتكمن عند حصول حمل متعدّد، بسبب نقل أكثر من جنين الى الرحم، وهذا من شأنه أن يزيد من خطر انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة. فضلاً عن ذلك، يمكن لفشل العمليّة أن يسبّب معاناة نفسيّة كبيرة عند الزوجين، عدا عن تكلفتها الباهظة، اذ انّ دورة واحدة من التلقيح الاصطناعي تكلّف حوالى 15 ألف دولار.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن التلقيح الصناعي عبر موقع صحتي:
هل يؤدي التلقيح الإصطناعي الى الإصابة بسرطان الثدي؟