العلاقة الزوجية في خطر نتيجة فرق المستوى التعليميّ!
الإثنين، 27 مارس 2017
العلاقة الزوجية تكون في كثيرٍ من الأحيان عرضةً للآثار السلبية الناجمة عن عوامل خارجية متنوّعة، ومنها الدراسة. فهذه الأخيرة يمكن أن تؤدي في العديد من الأحيان إلى الشرخ بين الأزواج، وفي مقال صحتي لهذا اليوم تعرّفان على تأثير فرق المستوى التعليميّ على العلاقة الزوجية.
عدم القدرة على التواصل
بما أن العلاقة الزوجية تقوم على التواصل والتحاور بين الزوجين، فإن المستوى التعليميّ يمكن أن يؤثّر سلباً على هذا الواقع، خصوصاً إن كان الفرق العلميّ كبيراً جداً، فيشعر الطرفان بأن كلاً منهما ينتمي إلى جزء مختلف عن الطرف الآخر، فيغيب التواصل بينهما، يصبح مبنياً على بعض الجمل البسيطة للأمور الصغيرة والأساسية جداً.
عدم الإنتماء إلى بعضهما البعض
من الآثار التي يتركها الفرق في المستوى التعليميّ بين الزوجين أنهما يصبحان غريبين عن بعضهما البعض، حيث إن كلاً منهما لا يمكنه التأقلم مع الواقع الذي يعيشه الطرف الآخر، فلا يشعر بالإنتماء إلى العالم الذي يشغله أو يفهم ما يقوم به من أعمال أو ما يتحدّث به مع الآخرين في وسطه المهنيّ، وهذا ما يجعلهما غير متفقين.
الطلاق
يمكن في كثيرٍ من الأحيان أن يصل الحد ببعض الأزواج إلى الإفتراق عن بعضهما البعض في حال كان المستوى التعليميّ غير متناسق بينهما، أو أن الفرق بينهما في هذا الإطار كبيرٌ جداً، إذ يصعب عليهما العيش مع بعضهما البعض، خصوصاً إن كان أحدهما شديد التعلّق بالعالم الإجتماعي والمهنيّ الذي بناه نتيجة علمه وعمله على حد سواء.
الشعور بالدونيّة
أيضاً يولّد الفرق في المستوى العلميّ شعوراً بالدونيّة لدى أحد الطرفين خصوصاً إن كان أقلّ علماً من شريكه، وهذا الأمر يتركه في حالة نفسيّة سيئة وينمو لديه شعورٌ بالدونيّة وعدم الراحة مع الطرف المثقّف أو الحائز على إجازات كبيرة وغيرها، لذا فإن هذا الشعور يترك الطرف الآخر في حالة من العجز أمام التعايش مع الطرف المتعلّم.
يقدّم لكم موقع صحتي نصائح عديدة للحفاظ على العلاقة الزوجية:
لهذه الأسباب تغيب المتعة عن العلاقة الزوجية!