كيف تستمر العلاقة الزوجية بنجاح مع وجود اطفال في المنزل؟
الأربعاء، 15 فبراير 2017
معظم الازواج يعيشون حياة باردة جنسية بوجود الاطفال. فممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم قد تكون صعبة مع وجود الاطفال. اذ تحتاج العلاقة إلى توافر أجواء من الراحة والاسترخاء، وقد يجد الزوجان أن وجود الصغار يمكن ان يؤثر عليهما وعلى العلاقة الحميمة بينهما.
انعدام الخصوصية
من الطبيعي ان تتأثر الخصوصية بينكما، اذا كان لديكما اطفال في سن صغيرة، وهم بحاجة الى الرعاية والانتباه. فضلا عن ذلك فإن وجود الاطفال ومشاهدتهم من قبيل الصدفة للأم والأب أثناء العلاقة، له أثر سلبي على صحتهم النفسية، خصوصا اذا كانوا في عمر تخطّى الثانية، بالإضافة إلى احتمال أن يتحدثوا عما شاهدوه.
كيف يؤثر وجود الاطفال على العلاقة الحميمة؟
يمكن ان تحصل مقاطعات للعلاقة الحميمة في حال وجود طفل رضيع في الغرفة ذاتها، أو طرق الأطفال على الباب مثلا في حال كانوا ينامون خارج الغرفة، الامر الذي يُفقد العلاقة احساسها او متعتها. ومع وجود الاطفال، يشعر الزوجان بالتوتر المستمر وعدم الراحة خشية دخول طفلهم المفاجئ الى الغرفة او استراق النظر عليهم.
كما تتأثر العلاقة الحميمة، لناحية شعور الام بالإجهاد نتيجة تلبية احتياجات اطفالها في المنزل، الامر الذي يدفعها الى الامتناع عن الجنس، وبالتالي فان قلّة ممارسة العلاقة الحميمة قد تؤثر على العلاقة الزوجية.
كيف يمكن ممارسة العلاقة الحميمة في ظل وجود الاطفال؟
هناك امور عدة يجب مراعاتها، اهمها وجوب ألا يشاهد الاطفال العلاقة الحميمة، او الاستماع الى الاصوات اثناءها، او ان يعلموا أنكما تمارسان العلاقة الحميمة.
واحرصي على أن ينام اطفالك في غرفة أخرى، وفي حال كان المنزل صغيرا، حاولا ممارسة العلاقة أثناء نوم الاطفال، والانتباه الى إغلاق الباب دوما حتى لا يشاهد الطفل ذلك مصادفة، الامر الذي قد يتسبب له بالاضطرابات النفسية. ويمكنك ان تتركي الاطفال مع احد افراد العائلة والتحضير لليلة رومانسية لتجديد علاقتكما.
اقراوا المزيد عن العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
اياكم وهذه الامور اثناء العلاقة الحميمة