كيف تتعايشين مع كثرة سفرات زوجك؟
الجمعة، 10 فبراير 2017
يقال ان في البعد جفاء، وكلّما طال الغياب كلما خفتت شعلة الحب بفعل المسافات البعيدة. ولكن سفر شريك حياتك لا يعني انقطاع العلاقة بينكما. فكيف يمكنك الحفاظ على الارتباط القوي والوثيق مع زوجك؟ اليك بعض النصائح التي تساعدك في ذلك.
التواصل الدائم: لا تنقطعي عن التواصل مع زوجك ابدا، بل من الضروري المحافظة على التواصل الدائم بصورة يومية. هاتفيه دائماً واطمئني على أحوال، ولكن احرصي الا تبالغي في ذلك، أيّ دعيه يعمل بهدوء ولا تبعثي إليه مثلاً الرسائل النصية أو تتصلي به كل دقيقتين. فهذا قد يزعجه ويسبّب له الإحراج في وسطه المهني. حافظي على التوازن في علاقتكما، كما لو أنّه يعيش إلى جانبك، واحرصي على الغياب لبعض الوقت، فهذا يؤدي به إلى الشعور بالشوق إليك.
الرومانسية مفيدة: ان فقدان الوهج العاطفي امر طبيعي نظرا لبعد المسافات، وعدم ممارسة العلاقة الحميمة. الا ان اللجوء الى الرومانسية يمكن ان يكون مفيدا في اعادة الوهج العاطفي بينكما. يمكنك مثلاً الاتصال بزوجك في وقت لا يتوقّعه وتعبّرين له عن مشاعرك ومدى اشتياقك له. كما يمكنك أن ترسلي له رسائل شعرية أو حتى أن تقومي بزيارته في البلد الذي يعمل فيه بشكل مفاجئ.
التفهّم: عليك أن تكوني متفهّمة للظروف التي يمرّ بها زوجك في الغربة، خصوصاً أنه لن يستطيع مكالمتك ساعة يشاء نظرا لفارق الوقت، أو العمل، وحتى أنه لا يستطيع العودة إلى بلده ساعة يشاء، بل عليه أن يحدّد ذلك وفق مقتضيات عمله. لذلك، ننصحك بأن تكوني متفهّمة لوضعه وللمشاكل والضغوط التي قد يعاني منها في عمله. والاهم لا تخضعيه للتحقيق ولا تسائليه بشأن وجهات ذهابه وإيابه وصحبته أثناء وجوده في الخارج. أظهري ثقتك التامة به، وتذكّري دائماً أن الثقة المتبادلة تعزّز العلاقة الزوجية.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الزوجية عبر موقع صحتي:
تنبهوا الى هذه التصرفات الخاطئة بعد العلاقة الزوجية!