هل يمكن أن تعالج الخلايا الجذعية مشكلة فشل المبايض؟

تحول مرض فشل المبايض الى واحد من اهم المشاكل التي تعاني العديد من النساء منه نظراً لما له من تأثير سلبي عليها وعلى نفسيتها، لا سيما وانه يعتبر واحداً من اهم الأمور التي تؤدي الى عدم القدرة على الحمل لدى النساء. ويشير الاطباء الى ان فشل المبايض هو مرض يتم تشخصيه لدى النساء في سن ما دون الأربعين لا سيما اللواتي يعانين من ظاهرة انحباس الطمث. فهل يمكن علاج فشل المبايض بالخلايا الجذعية؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

علاج فشل المبايض بالخلايا الجذعية

تشير الكثير من الدراسات الى وجود العديد من الاسباب التي قد تؤدي الى حدوث ما يعرف بفشل المبايض، الأمر الذي جعل هذا المرض واحداً من الامراض التي يصعب علاجها، ودفعهم الى العمل على حثّ افراز معظم الإستروجين داخل الجسد الأنثوي الا ان هذا العلاج، أثبتت ومع تعدد التجاري الى انه قد يتسبب، على المدى الطويل، بسلسلة من الآثار الجانبية ما دفع العلماء الى البحث عن بعض العلاجات على المدى الطويل، من دون اي آثار جانية.

ومن هنا تمكن الباحثون من اكتشاف نوع من علاج للمبايض من خلال الخلايا الجذعية، حيث يقوم هذا العلاج، على خلق خلايا علاج التجديد لمرض فشل المبيض المبكر، ما يسمح للخلايا الجذعية بالوصول إلى الأنسجة والأعضاء الضعيفة، فتقوم بتغذية وإصلاح خلايا المبيض من أجل توفير القدرة على تجديدها، هذا من دون ان ننسى ان هذا الاسلوب في العلاج يساعد ايضاً في زيادة معدل الخلايا الجذعية المزروعة للبقاء على قيد الحياة ومساعدة هذه الخلايا على القيام بعملها بصورة أفضل.

وانطلاقاً من هذه الدراسة، بات الاطباء يعمدون على تطبيق الخلايا الجذعية الوسيطة المأخوذة من الحبل السري أو الأنسجة الدهنية الذاتية لدى المرضى ودمجها مع الطب الصيني التقليدي، للوصول الى النتائج الايجابية المرجوة في هذا الاطار والسماح للعديد من النساء من تخطي هذه المشكلة.

الا نه وفي النهاية، وعلى الرغم من ان زرع الخلايا الجذعية يمكن أن يكون فعالاً في علاج فشل المبيض المبكر، الا انه لا زالت هناك حاجة للتشخيص المبكر والعلاج لهذا المرض في مسعى للحد من نتائجه السلبية.

وسّعوا معلوماتكم حول فشل المبايض من خلال موقع صحتي:

إليك كل ما يجب أن تعرفيه عن فشل المبايض المبكر!

كل ما تحتاجين معرفته عن فشل المبيض المبكر

كلّ ما يجب ان تعرفيه عن تكيس المبايض