علاج السكري بالخلايا الجذعية...هل يحقق نتائج واعدة؟

علاج السكري بالخلايا الجذعية... هل يحقق نتائج واعدة؟

 الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري

يعتبر التعامل مع مرض السكري صراعاً يومياً للكثير من المرضى خصوصاً حول نوعية الطعام، وما إذا كانت الوجبات تتطلب الأنسولين وكميته، ووخز الإصبع للتحقق من مستويات الجلوكوز، والإزعاج الإضافي المتمثل في حمل مضخات الأنسولين... ان هذا الامر، شجّع العلماء أكثر على إيجاد علاجٍ فعّال ومحتمل لمرض السكري من خلال تقنية الخلايا الجذعية، فهل نجحوا في ذلك؟

 

الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري

بعد ان نجح العلماء في احدى الدراسات في شفاء الفئران من مرض السكري من النوع 1 بإستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات لإنتاج خلايا تستجيب للجلوكوز واطلاق الانسولين، يبدو أن هذا العلاج الجديد قد يشمل ايضاً النوع 2.

ففي حين أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 يفقدون بعض الخلايا المنتجة للأنسولين، إن مشكلتهم الأساسية تكمن بأن خلاياهم باتت مقاومة للأنسولين. وعلى الرغم من وجود الأنسولين في الجسم، لم تعد الخلايا قادرة على استخدام الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة. إن مجرد إعادة نمو الخلايا المنتجة للأنسولين المفقود لا يكفي لحل المشكلة.

لذلك، حضّر فريق البحث خلايا جذعية جنينية بشرية وأعدها ليتم زرعها بأمان في الفئران المصابة بداء السكري  من النوع 2.

بمجرد الزرع، نضجت الخلايا الجذعية ببطء إلى خلايا منتجة للأنسولين على مدار بضعة أشهر. بحلول ثلاثة أشهر، بدأت الفئران تشهد تحسناً في تنظيم مستويات الجلوكوز.

ومع ذلك، في حين أن الخلايا الجذعية وحدها ساعدت الفئران، إلا أنها لم تكن كافية لعكس حالة السكري تماماً. لذلك، استخدم الفريق خلايا جذعية إضافية، وقدموا لها أدوية مضادة لمرض السكر.

أدى الجمع بين عمليات زرع الخلايا الجذعية والأدوية المضادة لمرض السكر إلى تحسن كبير في قدرة الفئران على معالجة الجلوكوز.

كما أن الفئران المصابة بداء السكري التي تناولت الأدوية فقدت الكثير من وزنها المكتسب، على عكس تلك التي أعطيت الخلايا الجذعية بدون أدوية مضادة لمرض السكري.

 

طرق الوقاية من مرض السكري

- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي وخالٍ من السكريات المضافة. أي من المهم التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالالياف الغذائية والبروتينات، والإلتزام بحصص الفواكه التي يوصي بها الطبيب.

- ممارسة الرياضة لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة يومياً، ما يساعد على حرق المزيد من الدهون، ويحسّن من تدفق الدم الى كافة الأعضاء.

- شرب الماء لترطيب الجسم، ومنع تراكم السموم في الجسم.

 

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.


لقراءة مزيد من المقالات عن الصحّة اضغطوا على الروابط التالية:

هل تعلمون أنّ التمارين الرياضيّة تخفّض ضغط الدم؟ إليكم السبب

ثقل القدمين عند الاستيقاظ... هل يستلزم تدخلاً طبياً؟

هل يمكن ان يكون الطفح الجلدي من علامات فيروس كورونا؟

 

 

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟