اتبعوا هذه النصائح لتثقيف اطفالكم من الناحية الجنسية!

الإثنين، 23 يناير 2017

قد لا يختلف شخصان على الاطلاق على ان الحياة الجنسية هي واحدة من الأمور الطبيعية عند الانسان والتي تحتاج الى توعية وارشاد من قبل المتخصصين في هذا الموضوع أو حتى من قبل الاشخاص ذوي الخبرة. هذه الحياة التي تترك الكثير من علامات الاستفهام عند الاطفال والمراهقين نظراً لتكتم المجتمعات الشرقية عن هذا الموضوع باتت تتحول اكثر الى واحدة من الأمور الطبيعية في المجتمع.

 

ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي عدداً من النصائح حول الاسلوب الافضل لتربية الاطفال الجنسية، منعاً للوقوع في فخ التأثيرات السلبية لهذه المواضيع على الحياة النفسية للاطفال.

 

الاسلوب الافضل لتربية الاطفال الجنسية

 

قبل الحديث عن الاسلوب الافضل لتربية الاطفال الجنسية يجب الاشارة الى نقطة أساسية في هذا الاطار، وهي ضرورة ان يكون هذا الأمر مشتركاً ما بين الام والاب على حد سواء، وان يتحملا كليهما المسؤولية في هذا الاطار، ومن الأمور التي يجب الانتباه لها:

 

- شرح الأمور: يجب على الاهل العمل على شرح الأمور الجنسية اذا ما سأل عنها الطفل وذلك بحسب قدرته على الاستيعاب وعلى فهم الأمور، وعدم تعظيم الروايات الجنسية له بما قد لا يستوعبه العقل.

 

- عدم استخدام الألفاظ البذيئة: يشدد علماء النفس على ضرورة ان يراعي الوالدان في كلامهما الادب واللياقة وحسن الاخلاق وأن يتجنّبا استخدام ألفاظٍ وكلمات تشير بأيّ نحو إلى مسائل تتعلّق بالجنس، وأن يمتنعا عن نقل أيّ قصص أو طرائف تتعلّق بالأمور الجنسيّة.

 

- الفصل بين الفتية والفتيات: ما ان يبلغ الطفل عامه السادس يجب على الاهل العمل على فضل الابناء الذكور والاناث عند الاستحمام، وان يعملا على تعليم أولادهما من عمر أربع سنوات أن يستحمّوا بأنفسهم. وأن يثابرا على هذا الأمر لمدّة، حتى لا يحتاجون في هذا المجال إلى أهلهم إذا ما بلغوا سنّ التمييز.

 

- عدم المبيت في فراش واحد بحضور الأبناء: من الأمور التي يجب على الاهل تعليمها الى الاطفال هي ضرورة الاستئذان وعدم الدخول الى غرفتهما قبل السماح لهم، لا سيما وان اي علاقة ما بين الام والاب يحب أن تكون خالية من اي تلميحات جنسية أمام الاطفال.

 

اليكم افضل الطرق لتربية الاطفال من خلال موقع صحتي: 

 

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال

إنعكاسات سلبية تتركها التربية المزدوجة على الأطفال

هكذا تتقاسمان معاً مسؤولية تربية الاطفال

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً