يلجأ بعض الاهل الى اسلوب تخويف الطفل بهدف تهديده ومنعه عن القيام بعمل معيّن، ومن الامثلة على ذلك يُقال له "لا تفتح هذه الخزانة والا سيأتي الوحش ويأكلك" او "اذا تذمرت بعد وبكيت سنرسلك الى غرفة الوحوش" وغيرها من الالفاظ والتعابير التي يجدها سخيفة وآنية. لكن هل فكرّتم يوماً ما تأثيرها على اطفالكم.
رابط بين التخويف والمرض
اظهرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة ديوك الاميركية انّ صحّة الاشخاص الذين تمّ تخويفهم خلال مرحلة الطفول تتأثر طوال حياتهم بسب ذلك. وقد شملت الدراسة ١٤٢٠ شخص لمدّة ٢٠ عام حيث تمّ خلالها جمع الاستبيانات وتحاليل الدم واجاب الاشخاص عن اسئلة عديدة ومنها ما يرتبط بالعنف والتخويف الذي تعرّضوا له خلال طفولتهم.
وقد تبيّن انّ الذين عانوا من الترهيب في مرحلة الطفول يعانون من مشاكل صحّية في مرحلة البلوغ خصوصاً امراض القلب والاوعية الدموية. لا بل اكثر من ذلك، فإنّ التخويف يمكن ان يؤدي الى الاصابة بالتهابات مزمنة. لذا يشدّد الباحثون على اهمية حسن التعامل مع الاطفال والابتعاد عن اي نوع من انواع التخويف لكي يتمتعون بصحّة جيّدة حين يكبرون.
ما رأيك ؟