عند التخطيط للحمل، تُنصح المرأة باتباع نظام غذائي خاص يساعدها على تنظيم التبويض وعلى إنتاج بويضات ذات نوعية جيدة وعلى إنضاج هذه البويضات لتصبح جاهزة للإخصاب.
وهذا النظام الغذائي يقوم على عدد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب هذه الأدوار المهمة بالنسبة إلى عملية الإنجاب، وترافقها أيضاً بعض المكملات الغذائية إذا كانت المرأة الساعية إلى الحمل بحاجة إليها.
المعادن الضرورية ما قبل الحمل
تلعب المعادن والفيتامينات دوراً مهماً في تحفيز وتحسين عمل الجهاز التناسلي عند المرأة، وتساهم في تحضيرها للمرحلة المقبلة أي الحمل، كما أنها تساهم في نمو الجنين وإيصاله إلى الولادة سليماً معافى. ومن أبرز هذه المعادن نذكر:
الحديد: إن كريات الدم الحمراء تنقل الأوكيجين إلى كافة أنحاء الجسم بما في ذلك المبيضين فتحسّن عملهما. وإذا كانت المرأة تعاني من نقص في الحديد الذي يزيد من إنتاج الكريات الحمراء، فإن كفاءة الجهاز التناسلي لديها تقل، وبالتالي يؤثر ذلك على خصوبتها بشكل مباشر.
من الأطعمة الغنية بالحديد نذكر: ثمار البحر لا سيما السلطعون والجمبري، كبدة الدجاج والأبقار، اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، سمك السردين المعلب، السبانخ، الطماطم، حبوب الصويا، الهليون، المشمش المجفف، الهندباء، الشمندر، الشوفان، جنين القمح، الحبوب الكاملة، الزبادي، بذور اليقطين، التوفو والعدس.
اليود: هو من أهم العناصر بالنسبة إلى الحمل وإلى نمو الجنين. فهو يعمل على تنظيم عمل الغدة الدقية مما يساعد على حدوث الحمل، كما أن نقصه من الممكن أن يسبب مشاكل خطيرة للجنين في طور النمو. المصادر الغذائية لليود تشمل: الملح الميوّد iodized salt، الأسماك وثمار البحر والطحالب البحرية المجففة، لحم الديك الرومي، الخوخ المجفف، الفاصولياء، البيض المسلوق، الزبادي، الموز، الفراولة، حبوب الذرة المعلبة، الأناناس، البازيللاء، التوت البري وجبنة الشيدر.
الزنك: هو من المعادن الأساسية لتحفيز خصوبة النساء والرجال على حد سواء. فهو المسؤول عن تنظيم التبويض عند المرأة وعن إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. يمكن تناوله على شكل مكملات غذائية، أو الحصول عليه من خلال تناول الحبوب الكاملة، المحار، الجمبري، السلطعون، منتجات الألبان، اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، بذور اليقطين، الكاجو، الفطر، السبانخ والحمص.
حمض الفوليك: هو أحد أهم المعادن التي تساهم في إنتاج البويضات ذات الجودة العالية والتي تحمي الجنين من التشوهات. تُنصح المرأة بالبدء بتناوله عند البداية بالتخطيط، والاستمرار بأخذه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وهو كغيره من المعادن، يمكن الحصول عليه على شكل مكمل غذائي أو من الطعام، ومن أهم الأنواع الغنية به نذكر: الأفوكادو، البامية، الحمضيات، الخس، السبانخ، الهليون، البروكولي، البابايا، التوت، الفراولة، العدس، الفاصولياء، البازيللاء، الحبوب الكاملة، البذور، اللوز، القرنبيط، الذرة والجزر.
الفيتامين C: وجدت الدراسات أن له علاقة مباشرة في خصوبة المرأة وهو يزيد من فرص الحمل، كما أنه يحسن نوعية الحيوانات المنوية ويحميها من التشوهات، كما أن تناول الفيتامين C يساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل جيد. الأغذية الغنية بالفيتامين C كثيرة، نذكر منها: الحمضيات، الفراولة، الكيوي، الطماطم، الفلفل الرومي الأحمر بشكل خاص، الملفوف، القرنبيط، الهندباء، البطاطس، البطاطا الحلوة، الهليون، الجوافة، البابايا، الأناناس، المانغو والتوت على أنواعه.
إقرئي المزيد عن التخطيط للحمل:
عند التخطيط للحمل... زيارة طبيب الأسنان ضرورية
ما رأيك ؟