لمعالجة مشاكل الإباضة وتحسين فرصة المرأة في الحمل، يستخدم الأطباء مجموعة من الأدوية، التي تدعى بأدوية الخصوبة، ومنها دواء مضاد للاستروجين هو سيترات الكلوميفين يستعمل في تحريض الإباضة.
كيفية تحريض الإباضة
يحاول الطبيب في البداية أن يحدّد سبب غياب الإباضة، قبل وصف أيّ دواء. كما أنّ هناك مجموعة من الفحوصات التي يمكن أن تكشف ما إذا كان مبيضا المرأة ينتجان البيوض أم لا.
وتتوفَّر في الصيدليّات أنواع كثيرة من هذه الأدوية. ويعدّ سيترات الكلوميفين أكثر هذه الأدوية استعمالاً، وهو دواء جيّد التحمّل بشكل عام. يحفّز سيترات الكلوميفين الإباضة عند ۸٠% تقريباً من المريضات. وهناك أمل عند كثير من الأزواج الذين لم يرزقوا بطفل في أن يحقّقوا آمالهم بالإنجاب بعد المعالجة.
مخاطر سيترات الكلوميفين
لسيترات الكلوميفين آثار جانبيّة، تشمل التقلبات المزاجيّة، ألم الثدي والغثيان. تحدث الهبّات الساخنة عند ۱٠% من السيّدات اللواتي يستعملن سيترات الكلوميفين، وسرعان ما تختفي بعد توقف المعالجة عادة. كما قد يسبّب سيترات الكلوميفين انزعاجاً في الحوض أو المبيضين أيضاً. إلى جانب أنه يمكن أن يسبّب عند بعض السيّدات تأثيرات ضارة، كتسمّك مخاطيّة عنق الرّحم، أو تثبيط نموّ بطانة الرّحم فتغدو رقيقة وغير قادرة على استقبال المضغة وانغراسها.
ومن التأثيرات الجانبيّة النادرة، الصّداع الشديد، ومشاكل الرّؤية. وتكون هذه التأثيرات مؤقَّتة عادة. وإذا حدثت هذه التأثيرات، فمن الحكمة التوقُّف عن تناول الدواء فوراً والاتّصال بالطبيب. لكن، ليس هناك زيادة في معدّل الإجهاض عند الحوامل اللواتي عولجن بسيترات الكلوميفين.
قد تكون تكيسات المبيضين، سبباً لانزعاج حوضي، نتيجة التنبيه المفرط للمبيضين بواسطة الأدوية. وقد يجري الطبيب فحصاً للحوض بالأمواج ما فوق الصّوتية للبحث عن كيسات المبيض، قبل البدء بدورة جديدة من المعالجة بسيترات الكلوميفين. تكون التأثيرات الجانبيَّة أكثر حدوثاً عند تناول جرعات كبيرة من الدواء.
ما رأيك ؟