لكي يكون هناك علاقة حميمة جميلة بين الزوجين، يجب أن يكون الشعور متبادلا أولا في حدوث اللقاء، وإلا ستتحول العلاقة إلى مجرد وظيفة. بالإضافة إلى التواصل اللفظي المهمّ أثناء العلاقة، لأنه يعتبر وسيلة للاتصال العاطفي الذي يساعد في إتمام العلاقة بشكل سليم. فما هي الأشياء التي تزعج المرأة وتمنعها من الإستمتاع؟.
انتظار الزوج لطلب العلاقة
تفضّل أغلبية الزوجات أن يطلب زوجها منها، وعندما لا يحدث ما تنتظره، تحبس مشاعرها وتلتزم الصمت. ولكن، ليس من الخطأ أن تطلبي أنت بطريقة غير مباشرة عبر التلميح له بالنظرات واللمسات الدافئة والإبتسامة المثيرة. بالإضافة إلى ارتداء أزياء تثيره وتحضير السرير برومانسية ملحوظة.
عدم البوح بالمشاعر
المرأة بطبيعتها عاطفية وتحب أنّ يعبّر لها زوجها عن حبّه أثناء إقامة العلاقة، فتشعر المرأة بالضيق في حال حدث عكس ذلك ويخف مدى استمتاعها. ولكن، لا يجب الخجل من الزوج، والتحدث معه بصراحة، أو حاولي إيصال طلبك بطريقة أخرى غير مباشرة، وعلى الزوج أن يتفهم زوجته ومشاعرها.
الملل من العلاقة
الجميع يملّ من الروتين خصوصًا في العلاقة الحميمة. فالمرأة مع التكرار لا تستمتع، فتنتظر الطرق الجديدة التي سيبتكرها زوجها في العلاقة. يمكنك أن تأخذي المبادرة بالتغيير، عبر اختيار مكان جديد لإقامة العلاقة وارتدي أزياء مختلفة، واعلميه أنّك تسعين إلى إبعاد الملل عن علاقتكما، ثمّ يدرك الزوج ما تريدينه ويبدأ هو أيضًا بالبحث عن التجديد من ناحيته.
عدم إطراء الزوجة
إذا إرتدت المرأة ثيابًا جميلة ووضعت ماكياج، هي تنتظر مدح زوجها على التغيير الذي قامت به في مظهرها الخارجي. إذا، تنتظر إعجابه الشديد بها وبمظهرها. لكن، الأمر يحتاج لمجهود، وعليك سؤاله عن رأيه في ملابسك وشعرك وغيرهم. وإذا لم يبدي رأيه أظهري إستياءك، حتى يعتاد على التعبير عن جمالك بشكل تلقائي فيما بعد.
ما رأيك ؟