تعمل المضادات الحيوية على قتل أو منع نمو الجراثيم. وهي أكثر الأدوية شيوعاً لعلاج الإنسان من معظم الأمراض المعدية، أو مضاعفاتها. ويضيف العلم، كل يوم، جديداً في مجال المضادات الحيوية. ومن أحدث هذه الاكتشافات، استعمال بعض المضادات الحيوية، لتحقيق الشفاء التام، من بعض الأورام السرطانية. لكن هل يستفيد الاطفال من استخدام هذه المضادات خلال مرضهم؟.
بدائل عن المضادات
يحذر الأطباء الأهل من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية عند إصابة الطفل بارتفاع درجة الحرارة، لأن كثرة استخدامها تساهم في قتل البكتيريا النافعة في جسم الطفل، ويساهم استخدامها في غير محلها في زيادة مناعة الأطفال ضد المضادات الحيوية. لذلك، يجب تقليل إعطاء المضادات الحيوية عبر الإبر في العيادات، حيث أنها تعطى للرضع في حالات محدودة.
فيمكن تخفيف حرارة الطفل بالكمادات، وإزالة ملابس الطفل وأخذ قطعة قماش رقيقة ووضعها في الماء ولف الطفل بها. فبهذه الطريقة نعرّض أكبر مساحة من الجسم للماء لتخفيف حرارة الجسم.
ما رأيك ؟