هناك اعتقاد سائد بأنّ الموسيقى مهمّة جداً في صحّة الجنين النفسية، وأنّها تساعد في أن يولد بشخصية هادئة. لكن هذا ما ينطبق على الموسيقى الهادئة والكلاسيكية، فماذا عن الموسيقى الصاخبة؟.
تأثير الموسيقى الصاخبة
يمكن للموسيقى أن تشكّل علاجاً وقائياً للكثير من الامراض النفسية والعصبية والجسدية بالنسبة للأمّ كما للجنين. ولكن الموسيقى الصاخبة لها تأثير مختلف تماماً، لأنّها تسبّب إنفعالات حادة وتوتّر نفسي يؤدي الى انقباض الرحم وزيادة نسبة الهرمونات والادرينالين والتيروكسين. وهذا ما يسّبب توتّراً عصبياً للجنين، ما ينعكس سلباً على نموّه العضوي والنفسي. وللموسيقى الصاخبة تأثير في وقاية الجنين من الأمراض العصبية والنفسية وعيوب النطق والعجز عن التعلّم، واكتساب المعرفة والمهارات.
وقد تعتقد بعض النساء أنّ الجنين لا يمكن أن يسمع الموسيقى، لكن هذا خاطئ تماماً، ففيما تؤدي الموسيقى الهادئة الى نوع من الاسترخاء، تؤثر الموسيقى الصاخبة سلباً وتحدث تشنّجات قوية.
ما رأيك ؟