انّ الشّعور بسخونة القدمين حالةٌ يمكن أن تحدث لأسبابٍ مختلفة ولكلّ الفئات العمريّة. وقد تكون الحرارة في القدم أمراً بسيطاً يمكن علاجها بسهولة أو أنّها قد تشير في بعض الأحيان إلى وجود مشكلةٍ أكثر خطورة تحتاج إلى معاينةٍ طبّية وإجراء بعض التحاليل والفحوصات.
من هنا، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب الشّائعة لسخونة القدمين.
- داء السّكري:
يُعتبر داء السكري من الأسباب الشّائعة للإصابة بسخونة القدمين، وهذا يعود إلى تسبّب السّكري باعتلالٍ في الشّرايين الصّغيرة أو في الأعصاب المحيطة في الطرفين السفليين.
- ارتفاع شحوم الدم:
تُعدّ هذه المشكلة مسؤولةً بشكلٍ أساسيّ عن تصلّب الأوعية الدمويّة وتضييقها وارتخاء الصّمامات الموجودة فيها، ما يساهم في إخفاقها في قيامها بعملها كما يجب.
كذلك، فإنّ السمنة قد تسبّب سخونة القدمين خصوصاً إذا كان الشّخص المعني يُكثر من الوقوف ما يؤثّر على القدمين.
- مرض النقرس:
يقود هذا المرض إلى تراكم بلورات حامض البول في مفاصل القدمين، بشكلٍ خاص في الإصبع الكبير؛ فتثير البلورات المُشار إليها التهاباً يظهر على شكل نوبةٍ قويّة من الألم والحرقة في المفصل.
يُشار إلى أنّ مرض النقرس يضرب الرّجال أكثر من النّساء بـ4 أضعاف، وكثيراً ما يستيقظ المريض في منتصف الليل بشكلٍ فجائي وقد لا يتمكّن من النّوم مجدّداً في الليلة ذاتها.
- التدخين:
يؤدّي التّدخين إلى ضرب الشّرايين الناعمة والأعصاب المحيطة التي تغذّيها ما يسبب خللاً في سير الدم في الأوعية الطرفيّة، ويسبّب هذا الأمر الشّعور بسخونة في القدمين.
- سن اليأس:
قد يكون سنّ اليأس السّبب وراء اضطراباتٍ هرمونيّة تؤثّر في الدورة الدموية في الطرفين السفليين، ما يسبّب سخونة القدمين.
- السّموم:
انّ التعرّض للسّموم أو لبعض المواد الكيميائيّة قد يسبّب سخونة القدمين، وفي هذه الحالة قد يكون الوضع خطراً لذلك يُنصح بمراجعة الطّبيب.
- وجود التهاب:
في بعض الأحيان، قد يكون الفرد مصاباً بالتهابٍ معيّن بالجلد من دون أن يدري، وقد يتغاضى عن شعوره بسخونة قدميه، إلا انّ حالته تكون خطرة في حال وجود الالتهاب.
هذه الأسباب الـ7 قد تكون خطرة في بعض الحالات، لذلك لا يجب غضّ النظر عن أيّ عارضٍ والإسراع في مراجعة الطّبيب.
اقرأوا المزيد عن مشاكل القدمين من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟