هل سألتم يوماً عن السبب وراء البشرة البيضاء والبشرة السمراء؟ هناك خلايا مسؤولة عن اعطاء البشرة لونها الطبيعيّ وتدعى الخلايا الطلائية المسؤولة أيضاً عن لون الشعر. فما هي تلك الخلايا؟ وكيف تعمل؟
كيف تحدّد الخلايا الطلائية لون البشرة؟
تحتوي الخلايا الطلائية على مادة الميلانين، وهي مادة صبغية بروتينية. فعند زيادة إفراز هذه المادة يحدث إسمرار للون البشرة، وعند قلّة إفرازها تكون البشرة فاتحة. وتعدّ مادة الميلانين من أكثر المواد التي تحافظ على البشرة من أشعّة الشمس الحارقة. وكلّما كان لون الجلد أفتح، كانت قدرته على الحماية والمقاومة أقلّ، وأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الجلد وظهور الشامات.
أمراض جلدية متعلّقة بصبغة الميلانين
في بعض الحالات، تتعرّض صبغة الميلانين للضرر مسبّبة أمراضاً جلدية مختلفة. وفيما يلي بعض هذه الأمراض التي تتأثر بصبغة الميلانين:
النمش: وهي بقع بنيّة صغيرة تنتشر بشكل كبير عند أصحاب البشرة البيضاء. يظهر النّمش في المناطق المكشوفة من الجسم، مثل الوجه، والرقبة، واليدين، حيث تفرز الخلايا الصبغيّة كميّات أكبر من الميلانين عند تعرضها للشمس.
البهاق: وهو أحد أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في العالم. وهو عبارة عن فقدان اللون الطبيعي للجلد الناتج عن قلّة أعداد الخلايا الصبغية واختفائها، ممّا يسبّب البياض الكامل لمناطق الجلد المصابة.
الكلف: وهي بقع بنّية تصيب المناطق المكشوفة من الجسم خاصة عند النساء. وتظهر هذه الحالة بسبب زيادة في نشاط الخلايا الصبغيّة في الجلد نتيجة تعرّضها للشمس، أو نتيجة التغيّرات الهرمونية عند الحوامل أو في مرحلة البلوغ.
البرص: وهو مرض خلقي ينتج عن انعدام إنتاج صبغة الميلانين في الجسم، بسبب تشوّه في إنزيم مسؤول عن إنتاج هذه الصبغة، ممّا يعرّض المصاب بالمرض للحروق الشمسية، والسرطانات الناتجة عن اختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد.
الصدفية: بالرغم من أن هذا المرض لا علاقة له بفقدان صبغة الميلانين، ولكنّ الالتهابات الجلديّة المصاحبة له تؤدّي لتلف الخلايا الصبغية المفرزة للميلانين.
اليكم المزيد من المعلومات عن الوان البشرة من خلال موقع صحتي:
الفيتامين سي الحل الأول لمشاكل الوجه!
ما رأيك ؟