الكلّ معرّضٌ للإصابة بالتسمم الغذائي، خصوصاً إذا كان الطعام ملوّثاً وفاسداً. إلّا أن هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة المنتشرة والتي، وبحال تمّ تصديقها، يمكن أن تزيد من خطر تطوّر أعراض تلك التسمم الغذائي.
معتقدات خاطئة عن التسمم الغذائي
الإشاعة: غالباً ما يكون المايونيز هو سبب التسمم الغذائي
الحقيقة: المايونيز لا يسبب التسمم الغذائي، البكتيريا هي المسؤولة عن ذلك الأمر خصوصاً انها تنمو بشكل أفضل على الأطعمة التي تحتوي على البروتين وتكون في درجات حرارة تتراوح بين 4 و60 درجة مئوية. أي أن إضافة المايونيز إلى أنواع معيّنة من الأطعمة مثل المعكرونة، البطاطا، البيض، الدجاج أو التونة وتمّ حفظها في حرارة تزيد عن 4 درجات مئوية، فهي معرّضة لتكاثر البكتيريا المسممة.
الإشاعة: إن غسل اليدين قبل البدء في إعداد الطعام يكفي للحفاظ على سلامتكم من التسمم الغذائي.
الحقيقة: يجب غسل اليدين بشكل صحيح، قبل وبعد لمس الطعام، أيضاً بعد استخدام الحمام، تغيير الحفاضات للأطفال، أو اللعب مع الحيوانات الأليفة.
إن غسل اليدين السليم يتطلب ماء دافئ، صابون، منشفة ورقية نظيفة، و20 ثانية من الغسل بين الأصابع وتحت الأظافر، وحتى المعصم. إن هذا الأمر يجنّبكم أي احتمال للإصابة بتسمم غذائي.
الإشاعة: إن التسمم الغذائي يحدث من آخر طعام تناولته.
الحقيقة: يمكن أن تحدث الأمراض التي تنقلها الأغذية في غضون ساعات قليلة من تناول وجبة طعام، ولكن معظم الحالات تحدث في غضون يومين إلى خمسة أيام أو يمكن أن تستغرق أسابيع حتى تسبب الأعراض.
حتى الأطعمة المعدة في أنظف المطابخ يمكن أن تسبب المرض، وذلك بسبب التلوث في مصدر التعبئة والتغليف. على سبيل المثال، يمكن للآلات المستخدمة لمعالجة وطحن اللحوم أن تنشر مسببات الأمراض. يمكن أن تتسبب معدات التعليب أيضًا في فساد الطعام من خلال المعدات الملوثة إذا لم يتم اتباع إجراءات التنظيف المناسبة.
لقراءة المزيد عن التسمم الغذائي إضغطوا على الروابط التالية:
اليكم لائحة بالأطعمة التي تساهم في علاج التسمم الغذائي
6 طرق لمحاربة التسمم الغذائي... اكتشفوها
5 مشروبات لمحاربة التسمم الغذائي
ما رأيك ؟