البيض هو أحد أهم مصادر الكالسيوم والبروتين للجسم، ومع أن التحذيرات كانت سائدة على مدى أعوام من الإفراط في تناول البيض لأنه يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، إلا أن الدراسات الحديثة أشارت إلى أن تناول البيض لا يؤثر سلباً على الأشخاص الأصحاء بل أنه على العكس مفيد للكبار والصغار، بما في ذلك المسنين.
تركيبة البيض
البيض هو أحد أهم الأطعمة من ناحية القيمة الغذائية، فالبيضة تحتوي على مجموعة كاملة من العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامنا. من هذه العناصر نذكر الفيتامنات AوD وE وB12، ذلك إضافة إلى حمض الفوليك وعنصر السيلينيوم والـriboflavin أو الفيتامين B2. ومع ذلك، فإن تناول البيض هو موضع حيرة عند البعض كونه يحتوي نسبة عالية من الكولسترول. فالبيضة الواحدة المتوسطة الحجم يحتوي صفارها على 186ملغ من الكولسترول، وذلك يشكل حوالي 62% من الجرعة الموصى بها يومياً من قبل جمعية القلب الأميركية.
إلى جانب ذلك، تحتوي البيضة أيضاً خمس غرامات من الدهون، منها 1,6غ من الدهون المشبعة.
ما هي كمية البيض الموصى بها يومياً؟
بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء، خلصت بعض الدراسات إلى أن تناول البيض لا يشكل أي خطر عليهم، لذلك يمكنهم تناول بيضة في اليوم من دون أن يزيدوا من خطر الإصابة بمشاكل القلب، وذلك لأن كمية الكولسترول التي يمكن إدخالها إلى الجسم يومياً لا تتعدى الـ300ملغ. فإذا أخذنا بعين الإعتبار أن الكولسترول يتواجد أيضاً في أنواع أخرى من الأطعمة، نجد أنه من الأصح أن يكتفي الشخص ببيضة واحدة يومياً.
أما الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتفاع الكولسترول في الدم فلا يُسمح لهم تناول أكثر من 200ملغ من الكولسترول يومياً، لذلك فإن البيضة الواحدة يومياً هي كفيلة بجعلهم يقتربون جداً من الحد الأعلى، لذلك لا يُنصح هؤلاء بتناول أكثر من 3 بيضات أسبوعياً.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، لا يُفترض بهم أن يتناولوا صفار البيض، ولكن لا بأس إذا تناولوا البياض لأنه لا يحتوي على الكولسترول بل أن تركيبته بمجملها تحتوي على البروتين، كما أنه غني بالمانغانيز والحديد والكالسيوم من دون الكثير من السعرات الحرارية.
ومن البديهي أيضاً أن تناول البيض مسلوقاً هو أفضل من قليه بالزيت مما يزيد كمية الكولسترول والسعرات الحرارية فيه.
إقرئي المزيد حول أهمية البروتين للصحة:
هذا ما يجب ان تعرفوه عن رجيم هاي بروتين وطريقة تطبيقه!
ما رأيك ؟