المعكرونة هي من الأغذية الغنية بالنشويات، لذا فإنّها مصدر قلق للأشخاص الذين يتبعون حميات تخفيف الوزن ومرضى السكري بالرغم من طعمها اللذيذ. والمعكرونة لا تنضج إلا عند امتصاصها للماء الساخن بوجود الحرارة، وعند زيادة طبخ المعكرونة، يذوب المزيد من النشا ما يرفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير بعد هضمها.
فوائد المعكرونة في الحمية
يعتقد الكثيرون أن المعكرونة تسبّب السمنة، و لكن ثبت أخيراً أنها مصدر ممتاز للكربوهيدرات التي تعد المورد الأساسي للطاقة، التي تحرّك كل وظائف الجسم بدءاً بالعمل العضلي وإنتهاءً بعملية الهضم. فالعملية الطويلة والمعقدة لهضم الكربوهيدرات الموجودة في المعكرونة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وإطلاق متواصل للطاقة وتوفير نشاط اضافي. كما أنّهخا تحتوي على نسبة عالية من السوائل ما يعطيك شعوراً بالشبع لمدة أطول، مقارنة مع تناول الأطعمة الجافة إستناداً لبحوث منظمة التغذية البريطانية، ولأنها تحتوي على الكربوهيدرات فهي تقوم بتأمين مادة السيروتونين إلى الدماغ لضمان الشعور بالشبع والراحة. فمقدار وجبة مناسبة من المعكرونة يعادل نصف كوب مطبوخ وينصح أن تكون ذات حبة كاملة لإحتوائها على الألياف وإضافة الخضراوات والدجاج لضمان فائدة أكثر. أما بالنسبة للسعرات الحرارية، في كلّ مئة غرام معكرونة، هناك مئة سعرة حرارية، وهذا ليس بكثير في نظام غذائي يقوم مثلاً على إستهلاك ۱٥٠٠ سعرة حرارية في اليوم. لهذا يمكن الإستغناء عن الصلصات الدسمة الغنية بالكريما أو المواد الدهنية، وتناول المعكرونة مع صلصة الخضار واللحمة الخالية من الدهون، فتحصلين على وجبة متكاملة.
مضار المعكرونة
أما عن سبب زياده الوزن بسبب تناول المعكرونة فيعود الى الصلصات التي تضاف الى المعكرونة، هي التي تؤدي بدورها الى البدانة ولا سيما الصلصة المرتكزة على الزبدة والجبنة والكريما. وإذا كنت تتبعين حمية غذائية لانقاص الوزن، يمكنك إستهلاك المعكرونة بدون صلصة عند الظهر فقط والامتناع عن تناولها مساء. كما نشدّد على أضرار المعكرونة سريعة التحضير، التي تسبب مكوناتها تدمير الكبد والتسبب في قرح المعدة مع القيء المستمر للاستخدام الكثيف. وهي تتكوّن من مشتقات الجلوتومات، التي تسبب السمنة وأمراض الكلى.
ما رأيك ؟