على الرغم من أن تناول اللحوم يوفّر للجسم فوائد غذائية عديدة مثل البروتين والحديد والفيتامين B، إلّا ان مجرّد خضوعه للمواد المعالجة من اجل تمديد فترة صلاحيته أو تجنباً لتغيير لونه ونكهته قد يصبح ضارًا بصحتك. فمعالجة اللحوم تحدث عادة من خلال التمليح أو ا التدخين أو إضافة مواد حافظة اصطناعية. وتشمل أمثلة اللحوم المعالجة لحم اللانشون مثل السجق، اللانشون، البسطرمة، اللحوم الباردة، السلامي، الهوت دوج، البلوبيف، السوسيس، اللحوم المعلبة، البرجر والببروني.
ما هي مضارّ اللحوم المعالجة؟
زيادة الوزن
إن اللحوم المعالجة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبّعة التي توفّرها اللحوم في الأساس والتي تزيد بعد إضافة المواد الحافظة. فاللحوم المعالجة فيها نسبة كبيرة من الأملاح التي تحبس السوائل داخل الجسم ما يساعد على زيادة وزن الجسم دون أن ننسى غناها بكمية مرتفعة من السعرات الحرارية والتي تتراكم على شكل دهون في أماكن عديدة من الجسم. كما أن اللحوم المعالجة تأتي على شكل شرائح متوسطة الحجم أو صغيرة، ما يدفع بالإنسان إلى تناول كمية كبيرة منها مع الخبز ليشعر بالشبع.
أمراض القلب والشرايين
بما ان اللحوم المعالجة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبّعة، إذاً إنها تعرّض صحة القلب والشرايين لمخاطر كبيرة أبرزها انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول السيء في الجسم. إن هذه العوامل تؤدي إلى ارتفاع نسبة التعرّض للنوبات القلبية والدماغية المفاجئة والتي تؤدي أحياناً للموت.
مرض السرطان
إن اللحوم المعالجة يعرّض كلّ من يتناولها بكثرة لخطر الإصابة بمرض السرطان على انواعه لا سيما سرطان المعدة. ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة هاواي، فإن تناول اللحوم المعالجة لمدة 7 سنوات تزيد خطر تطوير سرطان البنكرياس بنسبة 67% ذلك لأنها غنية بنيترات الصوديوم و الهيدروكربونات المسرطنة.
بعض النصائح لتجنّب مضارّ اللحوم المعالجة
- الحرص على قراءة الملصقات على علبة أو غلاف اللحوم المعالجة والتأكد من عدم احتوائها على نيترات الصوديوم.
- استبدال اللحوم المعالجة باللحوم الطازجة الخالية الدهون وبصدور الدجاج والأسماك.
- التركيز على تناول الفواكه والخضار خصوصاً تلك الغنية بالفيتامين C ذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحارب السرطان.
لقراءة المزيد عن اللحوم إضغطوا على الروابط التالية:
هذا هو المعدل الطبيعي لتناول اللحوم في الأسبوع
ما رأيك ؟