المشاكل الكبيرة التي تطبع مرحلة المراهقة لا تقف فقط عند المراهقين بحد ذاتهم، إنما أيضاً يمكن أن تطال الآباء أنفسهم، خصوصاً وأن الغالبية منهم لا يجيدون التعامل مع المراهقي في هذه المرحلة. لذا، يطلعكم موقع صحتي اليوم على أبرز مشاكل الآباء في مرحلة مراهقة أبنائهم لكي تكونوا حذرين حيال هذا الأمر.
الخوف الزائد على الأبناء
في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأبناء، يصبح الأهل أشد خوفاً وأكثر حمايةً لهم، خصوصاً وأن المراهقين يتعرّضون للعديد من التجارب ويقعون في المشاكل بصورة مستمرة، من هنا يصبح خوف الأهل أكبر، ما يشكّل مشكلة حقيقية على صعيد العلاقة التي تجمع بين الأهل والأبناء المراهقين.
سوء التواصل مع المراهقين
أيضاً من أبرز مشاكل الأهل على صعيد مرحلة مراهقة الأبناء هي سوء التواصل في ما بينهم، خصوصاً وأن الكثيرين منهم يعتبرون أن المراهقين لا يزالون صغار السنّ، الأمر الذي يدفعهم إلى التعامل معهم على أنهم أولاد ويجب رعايتهم بشدّة ومنعهم عن الكثير من الأمور التي تعتبر مضرّة لهم. وفي هذا الإطار، يغيب الحوار بينهم ما يؤدي إلى مشاكل كبيرة.
الحرية الكاملة للأبناء
في هذه المرحلة يسعى المراهق إلى الحصول على الحرية الكاملة للقيام بكل ما يريد، ولكن الأهل يمتنعون في كثير من الأحيان عن منح أبنائهم المراهقين هذه الحرية، خصوصاً على صيد حرية التنقّل والسهر والخروج برفقة الاصدقاء، فهذه الأمور تعتبر بالنسبة إلى الأهل من الممنوعات بشكلٍ كبير، ولكنهم يقدّمون للمراهقين الحرية بطريقة متدرّجة ليحصلوا عليها بالكامل في سن الشباب.
عدم مسؤولية المراهقين
من أبرز المشاكل التي يواجهها الآباء في مرحلة مراهقة الأبناء، هي عدم مسؤولية الأناء، حيث إن الكثيرين منهم لا يصغون إلى أهلهم، ولا يريدون القيام بما يطلبه الأهل منهم، ولا يعرفون كيفية تدبير أمورهم بأنفسهم، وهذا ينمّ عن عدم مسؤولية المراهقين حيال الواجبات الأسرية والفردية والمدرسية وغيرها من الأمور التي يجب أن يتنبّهوا إليها.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مشاكل المراهقين عبر موقع صحتي:
ما هي أسباب ضعف مهارات المراهق الإجتماعية؟
ما رأيك ؟