مرحلة المراهقة هي مرحلة طبيعية من مراحل النمو الإنساني وهي ذات خصائص تميزها ومتطلبات تتناسق وطابع المرحلة، والأهل بحاجة للتعرف على هذه المرحلة وإدارك التأثيرات التي تؤثر على شخصية المراهق ومعرفة خصائص نموه النفسية والجسمية والإنفاعلية والاجتماعية، لكي يستطيع التعامل معها بحكمة ويشبعها بالأساليب الأمثل. موقع صحتي يسلط الضوء على أهم العادات التي يحتاجها المراهق ليكون ناجحا:
لا تتردوا بتحميل إبنكم المراهق المسؤولية
من المؤكد أن الأهل يشعرون أن ابنهم مهما كبر يبقى صغيرا، والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، وكبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور. على الأهل أن يسمحوا له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها لأنه سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسؤولية.
الإحترام قاعدة أساسية للنجاح
عاملوا ابنكم باحترام وعلموه أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضا، هذه قواعد سهلة وبسيطة ومريحة فقط تمسكي بها وإنقليها له ليكون ناجحا في مجتمعه وبين رفاقه!
لا تبخلوا على إبنكم المراهقة بالثقة والمساندة
لثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما ترى الأم من اندفاع وتهور من إبن، أو تعقل وحرص من إبن آخر. ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به، فعندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف يعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبدا. وهنا نشير الى ان هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم، وعندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية. لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها، وكوني بجانبه دائما.
التواصل مع المراهق من اساس نجاحه وتألقه
ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته، فذلك سيسهل عليك أمورا كثيرة، وإذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة. كذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
هذه النصائح كفيلة بمنح إبنك المراهق التقدير اللازم لنفسه!
ما رأيك ؟