المراهقة مرحلة دقيقة وحساسة، ومن المهم التعامل معها بمسؤولية. ويعدّ الحوار من المهارات المهمة التي على الأهل إعتمادها في التعامل مع المراهق لأنها تساهم في توطيد العلاقة وإضفاء روح الإيجابية والثقة المتبادلة والصراحة المطلقة.
موقع صحتي يقدّم في هذا المقال من صحتي القواعد الأساسية والضرورية للحوار الناجح مع المراهق:
بناء علاقة ثابتة
من الأمور الضرورية والأساسية، بناء علاقة ثابتة بين الأهل والمراهق، فكلما كانت العلاقة متينة ومبنّية على الثقة كلما انعكس ذلك إيجابيا على المراهقين.
الحوار والإبتعاد عن فرض الرأي
الحوار بين المراهق والأهل يجب أن ينطلق من حاجته لمشورة أهله، وبالتالي على الوالدين إعتماد الحوار البناء والتفاهم بعيداً عن سياسة فرض الآراء ورفض إحتياجات وأفكار المراهقين بشكل تام، لأن ذلك يؤثر سلباً على العلاقة ويسبب إنعدام الثقة بين الطرفين.
الإصغاء بعمق وإهتمام
إن أكثر ما يثير اهتمام المراهق هو إصغاء الأهل مع إظهار الاهتمام والتواصل من النواحي البصرية وتعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت. فالإصغاء يشجع المراهق على الحوار ومصارحة الأهل بأدق التفاصيل والأمور. وهنا نشير الى أنه من المهم أن يكون الحوار مع المراهق في مكان خاص للحفاظ على الخصوصية وذلك لأن المراهق لديه حساسية من الانتقاد العلني.
الإحترام المطلق للمراهق
على الأهل الابتعاد عن الانتقاص بآراء المراهق وشخصيته وسلوكه مهما كان خاطئا أو غريبا. كذلك من الضروري الابتعاد عن الألفاظ الجارحة والإنتقادات اللاذعة لكسب ثقته دائما.
اقرأوا المزيد عن العلاقة بين الاهل والمراهقين على هذه الروابط:
الحوار... أساس حل المشاكل لدى المراهقين!
ما رأيك ؟