يعتبر النجاح الأكاديمي من أهم الأهداف التي يجب أن يسعى لها طفلكم المراهق. إلّأ انه وفي ظلّ التغيّرات الهرمونية والنفسية التي يمرّ بها خلال هذه المرحلة من حياته، قد يغفل أحياناً عن التركيز بالكامل على دروسه ما يؤدي إلى تراجع كبير في علاماته. من هنا إختار موقع صحتي بعض الخطوات اللازمة التي يجب أن تحرصوا على تطبيقها، أنتم كأهل، والتي تساهم بتوجيه طفلكم المراهق وتحسين مستواه الأكاديمي.
طرق توجيه المراهق اكاديمياً
التركيز على مهاراته الأكاديمية وتعزيزها
قد لا يبرع طفلكم المراهق بكافة المواد الأكاديمية، بل من الطبيعي أن يهتمّ ببعض المواد أكثر من غيرها. من هنا عليكم ان تشجّعوه على التعمّق أكثر بالمواد التي يحبّها وذلك من خلال شراء له بعض الكتب المثيرة للاهتمام ومشاهدة الأفلام المرتبطة بذلك الموضوع، بحال وجدت طبعاً، أو حتى البحث سوياً عن بعض المواقع الإلكترونية التي تختصّ بالمادة التي يحبّ. فمثلاً إذا كان من عشّاق المواد العلمية، خصوصاً الكيمياء، فيمكن ان تعزّزوا اهتمامه بتلك المادة من خلال زيارة المختبر مثلاً. إن المراهق سيتشجّع أكثر عندما يتشارك معكم ما يحبّ وما يثير اهتمامه ما يجعله مندفعاً أكثر لتعلّم المزيد والنجاح أكاديمياً بهدف الوصول إلى طموحه وتخصصه في المستقبل القريب.
تخصيص وقت لمراجعة الدروس يومياً
إن توجيه المراهق أكاديمياً يتطلّب أيضاً تخصيص وقت لا يتعدّى الـ15 دقيقة لمراجعة كلّ الدروس التي تعلّمها خلال اليوم. إن هذا الأمر يسهّل كثيراً استيعاب ذهنه لتلك المواد ويرسّخها لفترة طويلة فيصل إلى موعد الامتحانات جاهز تماماً لخوضها بنجاح. كما ان مراجعة الدروس يومياً يساعد أيضاً على تنشيط الذهن وتوسيع الذاكرة ما يجنّبه كلياً أيّ نقص في المعلومات ويبعد عنه النسيان.
أخذ فترة للاستراحة
تعتبر فترة الاستراحة مهمة جداً وداعمة لتوجيه المراهق أكاديمياً. فمن خلال الاستراحة بين الواجبات الدراسية والترفيه أو تناول الطعام، لمدة 15 دقيقة على الأقل يستعيد المراهق نشاطه وإندفاعه لإنهاء واجباته المدرسية وإستيعابها بسرعة دون الشعور بالملل أو الخمول.
لقراءة المزيد عن تربية المراهق، إضغطوا على الروابط التالية:
التنمّر من أشكال الإيذاء المباشر... فاحموا أبناءكم المراهقين
ما رأيك ؟