أفلام الرعب هي جزء من الحياة العصرية، وهي تجذب المراهقين إلى مشاهدتها لعيش لحظاتها المشوّقة. وبحال طلبوا منكم السماح بمشاهدة أحدث إصدارات الشاشة الكبيرة أو استئجار أقراص الـ DVD ، عليكم أن تعلموا أن هذه الأفلام يمكن أن تولد آثارا نفسية طويلة الأمد في عقول أولادكم.
ما هو تأثير أفلام الرعب على المراهقين؟
الرهاب
ليس من السهل تحديد العامل الذي سيطوّر الاضطرابات والرهاب من فيلم الرعب، إلّا أن الأكيد هو أن عقل المراهقين أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المرعبة من البالغين.
وفقا للعالم السويسري في مجال التنمية الفكرية جان بياجيه، فإن التطور المعرفي يتأثّر بكل ما يتعرّض له العقل خلال فترة النمو. لذا إن الأطفال والمراهقين لم يختبروا الحياة بعد، فلا يعرفون كيفية التمييز بين الخيال والواقع.
من هنا، نجد المراهقين مصابين برهاب شديد بعد مشاهدة أفلام الرعب ما يجعلهم يدمجون ما شاهدوه في الفيلم مع واقع حياتهم اليومي فيتخيلون بإستمرار تلك الأحداث المرعبة.
قبل السماح لأولادكم بمشاهدة أفلام الرعب، عليكم أن تفسّروا لهم كيفية التفريق بين الواقع والخيال وأن هذه المشاهد لا تمتّ للحقيقة بأي صلة.
ما رأيك ؟