قد تلاحظين أن التواصل بينك وبين أولادك في سن المراهقة أمرٌ صعبٌ للغاية، وفي هذه الحالة تبحثين عن السبيل المناسب لإعادة هذه الصلة، ولكنك لا تفلحين. في مقال صحتي اليوم يمكنك الإطلاع على أهم عوائق التواصل بين الآباء والأبناء.
ما هي العوائق التي تعيق التواصل بين الآباء والأبناء؟
- من الأمور التي يمكن أن تشكل عائقاً في التواصل بين الآباء والأبناء هو عدم الإصغاء من قبل الطرفين، وتحديداً الأهل، حيث لا يسمحون للمراهق من التعبير عن نفسه أو الدفاع عن نفسه في الكثير من المواقف ما يجعل التحاور بينهم صعباً للغاية.
- كما أن من أبرز هذه العوائق هي السلطة الأبوية الحادة، حيث يجب على الأبناء الخضوع للأهل في كل ما يقولونه وما يريدون القيام به من دون الحاجة إلى السؤال عن رأي الأبناء أو ما يريدونه هم. وفي هذا الإطار، تصبح العلاقة بينهم غير متناسقة.
- أيضاً من أبرز هذه العوائق هو غياب الحوار بشكل كامل، الأمر الذي يؤدي إلى الكثير من المشاكل على مختلف الأصعدة لا سيما التواصل بين الأهل والأبناء، فلا يعلم الأهل أي أمر عن الأبناء الذين يتفادون التحدث مع الأهل كون هؤلاء الأخيرين لا يهتمون لما يريده الأبناء.
- ونلفت أيضاً إلى أن أحد أبرز عوائق التواصل بين الأهل والأبناء هو عدم تواجد الأهل باستمرار في المنزل، فانشغال الوالدين اليومي والكثيف يعيق التواصل مع الأبناء، خصوصاً إن كان الأهل لا يجدون الوقت الكافي لتمضيته برفقة الأبناء ما يجعلهم في حالة من عدم التواصل المستمر وتصبح العلاقة بينهم غير متكافئة.
اليكم المزيد من المعلومات عن طرق التعامل مع المراهق عبر موقع صحتي:
إحذروا هذه العوامل... فهي تؤثر سلباً بالمراهقين!
هل كره المراهق لوالديه أبديّ أو مؤقت؟
نصائح مهمّة من الخبراء الصحيّين حول الاهتمام بالمراهقين خلال فترة البلوغ!
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟