المراهقة هي الفترة الأصعب التي يمكن لأي شخص أن يمرّ بها، وهي المرحلة الأصعب للتعامل معها من قبل الوالدين. وفي هذا الإطار، لا بد من الإشارة إلى العلاقة الواضحة التي تربط بين المراهقة والمزاج المتغيّر، حيث إن العديد من المراهقين يمرّون بهذا الإختبار الذي يشكّل مشكلة للأهل حيال التعامل مع أبنائهم. وفي هذا المقال من صحتي، تطلعون معنا على الرابط الوثيق بين المراهقة والمزاج المتغيّر.
التغيّرات الجسديّة
تعتبر التغيّرات الجسديّة التي يمرّ بها المراهق من أبرز الأسباب التي تجعله متقلّب المزاج، ففي هذه السنّ، يبدأ الجسم في اكتشاف بعض التغيّرات الكبيرة على الصعيد الداخليّ والخارجي، وفي هذا الإطار، يعاني المراهقون من تقلّب الهرمونات في الجسم، ما يؤثّر سلباً على الحالة النفسيّة التي يمرون بها، لذا فإن التغيّر المزاجيّ طبيعيّ جداً في هذه الحالة.
التغيّرات الذهنية
في فترة المراهقة، يرفض الفرد أن يعامل كما لو كان صغيراً، فيسعى إلى إبراز قدراته كشخص راشد وناضج، ولكن الطابع الطفوليّ لا يزال يرافقه في كثير من الأوقات، الأمر الذي يجعله عرضةً للتقلّب المزاجيّ، حيث إن أفكاره تتناقض بين الأفكار الطفولية البريئة، والأفكار الناضجة التي يسعى إلى إظهارها للآخرين.
التغيّرات الإجتماعية
تعرّض المراهق للكثير من التغيّرات الإجتماعية، سواء على صعيد الأصدقاء أو المدرسة او النشاطات، تجعله أيضاً يعاني من التقلّب المزاجيّ، وهذا الأمر طبيعيّ جداً في هذه الحالة التي يمرّ بها المراهق. فكثرة التواجد في أماكن لم يعتدها من قبل تخلق لديه نوعاً جداً من التفكير والنظرة المختلفة إلى الأمور، ويصبح شديد العصبيّة من هذه الناحية، خصوصاً غن تمكّن الأصدقاء أو المحيط الذي يتواجد فيه من التأثير عليه بشكل واضح ومباشر.
اليكم ابرز الطرق للتعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
كيف تتقرّبين من ابنتك المراهقة؟
ما رأيك ؟