يمكن إعتبار المراهقة المبكرة على أنها المرحلة العمرية الممتدّة من 9 إلى 13 عاماً والتي خلالها تنمو الأعضاء الجنسية للطفل ويدخل فترة البلوغ. إلّأ أن هذه المرحلة الدقيقة من عمر المراهق ترافقها مشاكل عديدة منها سلوكية، نفسية وصحية.
ما هي أبرز مشاكل المراهقة المبكرة؟
يواجه الأطفال خلال المراهقة المبكرة العديد من التغيرات الهرمونية، الجسدية والعاطفية الفجائية التي تسبب تشويشاً على مشاعرهم وتصرفاتهم.
الضياع
المراهقة المبكرة تنقل الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة بشكل سريع ومفاجىء وكثيرا ما تتسبب بضياع عند المراهقين حول تصرّفهم كمراهقين ورغباتهم كأطفال.
عواطف مفرطة
يعاني المراهقون في مراهقة المبكرة من العواطف المفرطة (طبعاً بسبب الهرمونات) بمعنى أن أقلّ الأحداث أو الأمور الحياتية يمكنها أن تثير غضبهم، حماسهم أو سعادتهم. إن الفتيات المراهقات، هن أكثر عرضةً لتقلّب المشاعر والمزاج والبكاء أمّا الشباب فيصبحون أكثر عدوانية.
قلّة الثقة بالنفس
يتعرّض المراهقون في فترة المراهقة المبكرة إلى عدم تقبّل للتغييرات الجسدية وإلى التعرّض للكثير من الإنتقادات من قبل أصدقائهم الذين لم يبلغوا بعد ما يؤثّر على ثقتهم بنفسهم ويسبب لهم بعض الإحراج.
زيادة الرغبة الجنسية
عادةً، تحدث معظم التطورات الجنسية في سن البلوغ إلا أنها تحصل باكراً في المراهقة المبكرة. فيبدأ المراهق يلاحظ نموًّ سريعاً في أعضائه التناسلية وظهور للشعر في بعض الأماكن من جسمه بالإضافة إلى رغبة جنسية قويّة لا يعرف كيفية السيطرة عليها في بعض الأحيان ما قد يعرّضه لمشاكل محرجة خصوصاً فيما يتعلّق بالانتصاب اللاإرادي.
بعض النصائح للتعامل مع المراهقة المبكرة
إن مواجهة مشاكل المراهقة المبكرة، يفرض على الأهل إتباع النصائح التالية:
-مساعدتهم على تعزيز الثقة بنفسهم أي أن تؤكدون لهم أن كل ما يمرّون به هي أمور طبيعية.
-تشجيعهم على ممارسة الرياضة لأنها تساعد الجيم في إنتاج مستويات كبيرة من السيروتونين (هرمون السعادة).
-الإستماع إليهم أي جعلهم يتحدثون عن كل مشاكلهم وكل ما يزعجهم. ولكن على الأهل الحرص على معاملتهم كأصدقاء لهم وليس كأهل ذلك ليكسبوا ثقتهم.
لقراءة المزيد عن سن المراهقة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟