يعتبر المراهقون الحلقة الأضعف في الإستفادة من مواقع التواصل الإجتماعي لا سيما الفايسبوك، وفي هذا المقال من موقع صحتي، نعرّفك على تأثير الفايسبوك على المراهقين الذي يترك آثاره السلبية على الحياة الإجتماعية للمراهق، وعلى الشخصية التي يكوّنها من خلال عدم تفاعله الصحيح مع الآخرين.
الإنعزال والإنطواء
من أبرز المخاطر التي تحدق بالمراهق من جراء الإنجرار وراء الأهواء التي تطبع الفايسبوك، هي ميل المراهق إلى الإنعزال والإنطواء، وفي هذا الإطار، يعتبر المراهق أن تخفّيه وراء الشاشة وتحادثه مع الآخرين تحميه من ردّات الفعل القوية تجاه ما يقوله أو يفعله، كما ان بعض المراهقين يجدون في الفايسبوك الوسيلة لعدم التواجد بين الآخرين وبالتالي عدم محاورتهم.
ضعف الشخصية
من أبرز التأثيرات التي يتركها الفايسبوك على شخصية المراهق هي ضعف الشخصية حيث يصبح من الصعب عليه أن يجري حواراً فاعلاً وجيداً مع الآخرين عند لقائه بهم وجهاً لوجه، وهذا الأمر يظهر من خلال عدم قدرته على التواصل بالطريقة الملائمة مع الآخرين، إذ يجد في الفايسبوك الوسيلة للتعبير عن نفسه كونه بعيداً عن الأنظار.
فقدان قدرة الإبداع
من الأمور السلبية التي يمكن أن يتركها الفايسبوك على شخصية المراهق هي تلك التي تفقده القدرة على الإبتكار والإبداع وفق طريقته الخاصة، حيث إن الكثيرين منهم باتوا يميلون إلى تقليد الآخرين أو إقتباس أقوالهم وأفعالهم وبالتالي عدم القدرة على إيجاد ما يريدون إبتكاره وتقديم إلى الآخرين من أفكار تعبّر عنهم بالطريقة الصحيحة.
الحياة الوهمية
يغرق المراهق المدمن على الفايسبوك في عالم من الحياة الوهمية، وفي هذا الإطار لا يمكن إعتبار أن المراهق لا يعيش حياته، إنما أيضاً من البديهي أن يعيش حياته الواقعية كما يعيشها في العالم الإفتراضي على فايسبوك وهذا ما يترك آثاره السلبية على شخصيته. لذا من المهمّ التنبّه إلى ما يقوم به المراهق على فايسبوك لفهم ما يقصده في الحياة الواقعية.
تعرّفوا من خلال موقع صحتي على تأثير التواصل الاجتماعي على المراهقين:
ما رأيك ؟