يبدأ كل عام دراسي بالضحك والمرح ليرسم في قلوب الطلاب المراهقين أجمل الذكريات مع أصدقاء الدراسة ولكن سرعان ما يسود القلق والتوتر وقت الامتحانات وذلك عندما يصل الطلاب لنهاية العام ويبدؤون بالتحضير لاجواء الامتحانات المشحونة بالتوتر والقلق والاضطرابات، في بعض الاحيان قد تصل بعض الحالات للازمات النفسية حيث يتوجه الاهل باولادهم المراهقين الى العيادات النفسية لمساعدتهم على تخطي هذه المرحلة بهدوء وسلام.
القلق الامتحاني عند المراهقين
إن قلق الامتحانات عند المراهقين هو حالة نفسية انفعالية مؤقتة يمر بها الطالب قبل فترة الامتحان وأثناءه وتصاحب هذه الحالة ردود فعل نفسية وجسدية غير معتادة، نتيجة لتوقعه الفشل في الامتحانات أو سوء الاداء فيه أو الخوف من الرسوب، وعدم الحصول على النتائج التي يتوقعها المراهق أو يتوقعها منه أهله. بالاضافة الى ذلك ضعف ثقة المراهق بنفسه ورغبته في التفوق على الاخرين أو ربما لمعوقات صحية يكون قد تعرض لها.
من أعراض قلق الامتحان
من أعراض قلق الامتحانات عند المراهقين الشعور بالتوتر والخوف، والترقب والشعور بضيق التنفس وعدم الارتياح بالاضافة الى أفكار سلبية بالفشل وعدم النجاح وسرعة الاستشارة والغضب. زد على ذلك قلة التركيز بسبب الافكار السلبية المتسارعة مما يؤثر على الذاكرة استقبالاً وتسجيلاً واستعادة كل ذلك يسبب جمود في العقل وتوقف التفكير مما يسبب القلق الزائد وفقدان الشهية للاكل واضطرابات في النوم.
الاعراض الجسدية التي يتعرض لها المراهق عند الامتحان
تسارع نبضات القلب وسرعة في التنفس بالاضافة الى جفاف في الحلق وزيادة التعرق وارتعاش الاطراف وبرودتها وكذلك آلام في البطن والغثيان والتقيؤ غير المبرران وهو يلاحظ أكثر لدى الفتيات وكثرة التبول والتوجه المتكرر الى المرحاض وأحياناً الاسهال وهذه الاعراض الجسدية هي أعراض فيزيولوجية طبيعية ناتجة عن زيادة تنبه الجهاز العصبي اللارادي وزيادة مستوى هرمون الادرينالين في الدم.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
مع عودة موسم المدارس ساعدوا طفلكم على تخطي قلق الإمتحانات!
210507023754426~.jpg)
ما رأيك ؟