ساعدوا المراهق لتخطي مشكلة الثقة بالنفس عبر هذه الخطوات!

الثقة بالنفس من الأمور الدقيقة التي يواجه المراهقون العديد من المشاكل بسببها، وفي هذا الإطار، يمكنك الإطلاع على أبرز التفاصيل المرتبطة بأزمة الثقة بالنفس عند المراهق، خصوصاً ما ينتج عنها من آثار كبيرة على شخصيتهم. وفي هذا المقال من صحتي، تجدين كل ما تحتاجين إليه من معلومات حول التخلّص من أزمة الثقة بالنفس عند المراهق. 

 

النقد الذاتي والملامة المستمرة

 

من الطبيعي في مرحلة من حياة المراهق أن يبدأ بانتقاد نفسه بشكل مستمرّ نظراً للحالة الصعبة التي يمرّ بها خصوصاً لجهة التغيرات التي تطرأ عليه، فهذا النقد الذاتي يجعله في موقع الضعيف بشكل مستمرّ، ويجد نفسه معزولاً عن الآخرين، فيلوم نفسه على كل ما يحصل معه في الحياة. لذا على الأهل توفير الدعم المعنوي اللازم للمراهق لإخراجه من هذه الحالة التي يمرّ بها، خصوصاً من خلال تعزيز شخصيته في المجتمع. 

 

السعي إلى الكمال والمثالية

 

من الطموحات التي يرغب المراهقون في تحقيقها، نشير إلى الرغبة في الوصول إلى الكمال والمثالية في كل ما يقومون به أو الشكل الخارجي او الجمال الباهر والمعرفة المطلقة، لذا متى لم يتمكّنوا من تحقيق ذلك وجدوا أنفسهم ضعفاء، ما ينعكس سلباً على ثقتهم بأنفسهم. وفي هذا الإطار، لا بد من أن يقوم الأهل بتوجيه أولادهم على الطريق الصحيح لقبول أنفسهم كما هم، وأن ما من أحد كامل وأن كل إنسان له مزاياه الخاصة والتي تميّزه عن سواه. 

 

الشعور بالنقص أو الضعف عند المقارنة مع الآخرين

 

غالباً ما يشعر المراهقون بأنهم ضعفاء ولا يستطيعون القيام بأي من الأعمال الموكلة إليهم، وانهم عديمو الفائدة، وكل ذلك لأنهم يقومون بمقارنة أنفسهم بالمراهقين الآخرين، او حين يقوم الأهل بمقارنتهم بالمراهقين رفاقهم، وهذا الأمر يجعلهم في حالة من الضعف والكره الذاتي، ما ينعكس سلباً على ثقتهم بأنفسهم. لذا على الأهل لعب دور المشجّع والداعم للمراهق للوصول إلى ما يطمح إليه وإلى أن يكونوا هم أنفسهم من يسعون معهم لتحقيق أهدافهم. 

 

لمعرفة المزيد من المعلومات عن المراهق تابعونا عبر موقع صحتي: 

 

كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟

اعيدوا ثقة المراهق بنفسه عبر خطوات بسيطة!

صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق