يسترجع المراهقون علاقات الارتباط مع أسرهم بشرط وجودهم المستمر معهم ويتوقون للارتباط بمجتمع الكبار. يشعر المراهق بالرضى عن نفسه وبالأمان والثقة بالنفس لانه يبدأ في التفكير في مواضيع كانت في ذهنه منذ الصغر كما ينتابه موجة من القلق والخوف من التعرض للغلط وأن يقع في الاخطاء لانه لا يريد ان يتعرض للمشادات الكلامية التي يتعرض لها المراهقين في مثل عمره عادةً.
كيف أنمي مهارات ولدي المراهق؟
- يكون المراهق في هذه السن صريحاً وفضولياً ويكثر عنده التفكير في كل الامور التي يتعرض لها ومن المفضل مساعدته وتصحيح طريقة تفكيره ومساندته باعطائه كل الحب والامان والحنان اللذين هو باشد الحاجة لهم ولتنيمة مهاراته كي يدخل الى المجتمع بخطوات واثقة وصحيحة.
- تشجيع المراهق على ممارسة الرياضة أو تعلم تطوير هوايته التي يحبها لان نجاحه في هذه الانشطة سيزيد في تطوره العقلي وقدرته على تحمل المسؤلية.
- يجب التحدث معه عن أهمية دوره الاجتماعي سواء على صعيد الاسرة أو المجتمع الذي يحيط به فلا يجب أن يقتصر على الاصدقاء فقط وضرورة تذكيره بالتواصل مع العائلة وباقي أفراد الاسرة.
- بالاضافة الى ذلك طريقة تعامله مع الجيران المحيطين به والاقتراح عليه التواجد مع المراهقين من عمره للقيام بامور كثيرة مثل زيارة المسنين أو مساعتهم في حال الالتقاء بهم.
- تشجيع المراهق على كسب مصروفه وخاصة في أيام العطلة كمساعدة إبن الجيران على إتمام وظائفه الصيفية أو مراقبة الاولاد الصغار في حال غياب أهلهم عن المنزل فهذا يشعر المراهق بأنه قادر على تحمل مسؤولية كبرى وهكذا سيتعلم قيمة المال ويدرس كيفية صرفه لا أن يصرف بتهور.
- جعل المراهق ينتسب الى المجموعات كالشافة أو المعسكرات الصيفية للذهاب للتخيم واقامة الحفلات فهذا يساعده في الاتكال على نفسه وأخذ القرارات الصحيحة والتعلم من أخطائه.
- تشجيع المراهق على المراسلة الى بلد لآخر أو عبر الانترنت بشرط مراقبة نشاطاته فهذا سيزيد من أفق التواصل وسيشجعه على معرفة المزيد من الاماكن وتقويته في اللغات.
اقرأوا المزيد عن سن المراهقة من خلال موقع صحتي:
4 عادات يحتاجها ابنك المراهق ليكون ناجحاً!
هذه النصائح كفيلة بمنح إبنك المراهق التقدير اللازم لنفسه!
المراهقة مرحلة دقيقة وحساسة... فكيف تتعاملون مع إبنكم المراهق؟
ما رأيك ؟