تنبهوا الى هذه العوامل السلبية التي تؤثر في حالة المراهق النفسية!

المراهقة فترة حسّاسة للغاية من حياة كل فرد، وفي هذه المرحلة من العمر تعتبر العوامل الخارجية أكثر تاثيراً على نمو الشخصية لدى الفرد. لذا إختار موقع صحتي اليوم أن يقدّم للأهل من خلال هذا المقال، أبرز عوامل سلبية تؤثر في شخصية المراهق لمحاولة تفاديها وعدم تعريضه لها، أو التعلّم كيفية مواجهتها لمساعدته على تخطّيها.

 

مشاكل الوالدين الأسرية

 

يعتبر هذا العامل الأكثر تأثيراً على شخصية المراهق، حيث إنه غالباً ما يرى في والديه المثال الأعلى والأشد أمناً وسلاماً له، ومتى فقد هذا الأمر، تأثر بشكل سلبيّ على الصعيد العاطفي والإجتماعي، ما يجعله يفقد الثقة بكل من حوله وحتى أحياناً بنفسه، لذا لا بد من أن يتنبّه الأهل إلى هذا الأمر، وتفادي المشاكل أمام المراهقين أو تعريضهم لمسألة الطلاق بينهما. 

 

نظرة المجتمع إليهم

 

من المهمّ أيضاً ان يدرك الأهل أن المراهقين يعلّقون الكثير من الآمال على نظرة المحيطين بهم إليهم، لذا على الأهل مساعدة أبنائهم على عدم الاستناد إلى رأي الآخرين بما يريدون القيام به أو قوله أو غيرها من الأمور، بل على الأهل أن يعلّموا أولادهم الإستقلالية وأخذ القرارات التي يرونها مناسبة لهم ولا يتعرّضوا لضغوط الآخرين. من هنا أهمية تنمية المراهقين على بناء الشخصية الذاتية الفردية. 

 

الأصدقاء والزملاء

 

تعتبر العلاقات الإنسانية وخصوصاً الصداقة من أكثر العوامل السلبية المؤثرة في شخصية المراهق، حيث إن فشله في بناء الصداقات القوية والمتينة تعرّضه للكثير من المشاكل على الصعيد النفسي، حيث يبدأ بلوم نفسه ومن ثم يلوم من حوله، وقد يميل في بعض الأحيان إلى الإنعزال والإنطواء. من هنا أهمية أن يرافق الأهل أبناءهم المراهقين لاختيار الأصدقاء الصحيحين والابتعاد عن الصداقة المبنية على المصالح الشخصية. 

 

اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع المراهق من خلال موقع صحتي: 

 

كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟

لعلاقة مثالية مع إبنكم المراهق تجنبوا هذه الاخطاء!

حلول مثالية للتعامل مع المراهق العصبي!