تشير العديد من الدراسات الى ان فترة المراهقة تعتبر واحدة من اصعب المراحل على الاطلاق في مرحلة نموه الأمر الذي يعود بالكثير من النتائج السلبية على نموه النفسي والجسدي، لا سيما اذا لم يتمكن الاهل من التعامل معه بطريقة صحيحة. ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفوه عن الضغوط التي يواجهها المراهقون لكي يتمكن الأهل من التعامل معها والحد من تأثيراتها السلبية على المراهقين.
الضغوط التي يواجهها المراهقون
- المتغيّرات على الساحة العائلية: ان الأوضاع الاسرية التي قد يعيشها بعض المراهقين سواء نتيجة طلاق الاهل، او اهمالهم له، وعدم قدرتهم على التعامل معه أو فهم حاجاته تعد واحدة من الأمور التي تؤثر سلباً على الحياة النفسية للمراهق. هذا ن دون ان ننسى غياب الأهل الدائم عن المراهقين في هذه الفترة بسبب انشغالهم باعمالهم اليومية دوماً، ما يجعلهما بعيدين عن ابنائهما لفترات طويلة، وبغياب الرقابة الابوية الكافية، يزداد احتمال قيام المراهقين بأعمال طائشة تجرّ عليهم المتاعب.
- المواقف المتغيرة بالنسبة الى التأديب: تشير العديد من الدراسات الى ان المواقف المتغيرة في ما يختص بالتأديب الابوي لها ايضاً تأثير سلبي على الضغوطات التي قد يتعرض لها المراهقون، لا سيما اذا ما نما الاطفال من دون ان يكون هناك من يوجِّه سلوكَهم. هذا من دون ان ننسى أن التساهل الكبير من قبل الأهل في التربية قد يدفع المراهقون في كثير من الاحيان الى سلوكيات غير سوية.
- تأثير وسائل الاعلام المؤذي: لا يقف التأثير السلبي على نفوس المراهقين على التعامل داخل الاسرة معهم، بل ان هذا الأمر يطال ايضاً تأثير وسائل الاعلام عليهم. وانطلاقاً من هذا التأثير السلبي أشارت العديد من الدراسات الى ان البرامج التلفزيونية تؤثر بشكل سلبي على السلوك لدى المراهقين لا سيما اذا لم يكن هناك اي مراقبة من الاهل.
- الكمبيوتر والانترنت: تزامناً مع الثورة التي بات يشهدها العالم من تطور معلوماتي وانتشار الانترنت بشكل كبير فانه بات المراهقون معرضون الى الكثير من الضغوطات والتأثيرات السلبية نتيجة ما قد يرونه وما قد يتحول الى الأمور المتاحة لهم، ما سيؤثر حتماً بشكل سلبي عليهم وعلى نفسيتهم.
اقراوا المزيد من المعلومات عن طرق للتعامل مع المراهق من خلال الروابط التالية:
كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟
210507023754426~.jpg)
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟