في سنّ المراهقة، يبدأ أبناؤكم بالتواصل مع الآخرين وبناء الصداقات، ولكن بعض الأصدقاء قد يؤثرون سلبًا على شخصية المراهق وأخلاقه، من خلال انحرافه الى العادات السيئة. في هذا المقال من موقع صحتي، تتعرفون معنا على تأثير الصداقات السيئة على سلوكيات المراهقين.
ما هي التأثيرات السلبية للرفقة السيئة على المراهق؟
- حين يعتاد المراهق على مصادقة اشخاص قد يفسدون أخلاقه، يصبح معرّضًا للكثير من المشاكل، فيتعلّم منهم بعض العادات السيئة كالادمان على المخدرات والتدخين وغيرها من الأمور التي تشكل خطرا على حياته.
- أيضاً من أبرز تأثيرات الرفقة السيئة على المراهق هو رفضه للذهاب الى المدرسة والتعلّم، حيث يفضّل اللهو مع الأصدقاء على أن يقوم بواجباته المدرسية. وهذا ما يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على حياته في المستقبل حيث يصبح عاطلاً عن العمل أو لا يجد المهنة التي يرغب بامتهانها.
- هذا بالإضافة إلى أن الرفاق السيئين يعلّمون المراهق بعض التصرفات غير المناسبة له، فيصبح شديد الوقاحة في التعامل مع الآخرين خصوصاً كبار السن. كما أنه يميل إلى التمرّد على سلطة الأهل ويبحث عن الطرق المختلفة لعصيانهم وعدم التحاور معهم. ويؤدي ذلك إلى الشرخ في الأسرة، حيث يفضّل المراهق الإبتعاد عن والديه.
- أحياناً قد تؤثر هذه الرفقة السيئة على المراهق إلى حد أنه يفضّل ترك منزل أهله والإنفصال عنهم. وفي بعض الأحيان قد يقدم على بعض الأفعال غير الأخلاقية من سرقة ونهب واحتيال، وبالتالي يمكن أن يودي ذلك به إلى السجن. لذا على الأهل التنبه إلى كل ذلك والحذر عند تربية الأولاد خصوصاً المراهقين، وإرشادهم إلى حسن اختيار الأصدقاء والرفاق.
اقرأوا المزيد عن تأثير الصداقات على المراهقين على هذه الروابط:
ماذا يتعلّم المراهق من الصداقة؟
ما رأيك ؟