احموا اولادكم المراهقين من رفاق السوء!

الصداقة كنز مهم إذا كان الصديق صالحا، ويحتاج الطفل منذ السنة الأولى الى إقامة العديد من الصداقات الهامة لنموه الإجتماعي والتواصلي السليم للطفل، وتعد الجذور الجديدة له خارج المنزل ومن دون تلك الصداقات تجعل الطفل يشعر بالعزلة وسوء التواصل.

 

فكلنا يعرف قيمة الصداقة للكبير قبل الصغير، وحتى الطفل في سنواته الأولى يحتاجها فهي لازمة لنمو أبنائنا الإجتماعى والشخصي، و تعد الجذور الجديدة لهم خارج أسوار البيت، ومن دونها ينقصهم شيء ما. لكن هناك أصدقاء لا ترضى عن أسلوب تفكيرهم، أصحاب تخاف من تأثيرهم على ابنك، وهم ما يطلقون عليهم أصدقاء السوء. فكيف يتعايش معهم الآباء؟ وكيف يبعدون تأثيرهم عن أبنائهم؟

موقع صحتي سيعرض أبرز الخطوات التي يجب إعتمادها لحماية المراهق من رفاق السوء:

 

للوالد دور اساسي في حياة المراهق

 

على الوالد القيام بدور سلطته الأبوية والتى تختلف عن تأثير الأم العاطفية فهو يعتبر أكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للإبن وإبعاده عن صديق السوء.

 

كوني صديقة لإبنك لتعرفي أكثر عن صداقاته

 

أنت لا تستطيعين وقف صداقات المراهق عامة ولكن يجب عليك التقرب من الإبن والتعرف على جميع اصدقائه وأهاليهم، فعن طريق هذه الصداقات يتعرض الإبن لصراعات النفس والغيرة والانانية كما يكتسب مفهوم المشاركة الاجتماعية ومعها يفهم معنى العلاقات بشكل عام.

 

راقبوا تصرفات وأقوال أطفالكم

 

يقلد الاصدقاء بعضهم البعض فى كل شئ يفعلونه وينطقون به لذا راقبوا أفعال وأقوال اولادكم وتحدثوا معهم بإستمرار للوصول الى طريقة تفكيرهم ومن هنا يرفض الاباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين.

 

علموا أطفالكم على الصفات الحميدة

 

عليك أن تعرفي أن أبنائك يختارون اصدقائهم على الأسس التى اتبعتيها عند اختيارك لأصدقائك ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب نفسها ومن يتشابهون معهم في الصفات الشخصية، لذا قومي بتربية الإبن على الصفات الحميدة ليختار من يشبهه ويصادقه. 

 

إمنحي إبنك حرية إختيار أصدقائه وراقبيه من بعيد

 

عليك أن تمنح إبنك فرصة تكوين الصداقات بنفسه شرط أن تكوني قريبة منه ومن اصدقائه حتى تستطيعي التدخل فى الوقت المناسب، ولا تبالغي في القلق واتركي الأمور تسير بشكل طبيعي وتسللي بذكاء الى أصدقاء ابنك لتصبحي قادرة على إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم.

 

إكسبي طفلك بالحب والثقة

 

على طفلك ان يتأكد من ان صديق السوء خطر لا يزول إلا بإحتوائك لولدك بالحب والثقة المتبادلة، لذلك حاولي ان تناقشي مع طفلك فى كل الامور البسيطة منها قبل المهمة وادخلي نصائحك بالابتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات غير سوية وسوء الاخلاق وشاركيه اهتمامته وهواياته. وإعملي بجهد على منح الثقة لإبنك وعدم إعتماده على صديقه وأن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة فى تصرفاته وأفعاله حتى لا يشعر إبنك بالتعاسة والضياع إذا تغيب الصديق لسبب ما.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن طرق التواصل مع المراهق عبر موقع صحتي:

 

كيف تتصرّفون مع المراهق العنيد؟

للتقرب من طفلك المراهق إتبعي هذه النصائح والإرشادات

كيف تعلّمون ابناءكم تحمّل المسؤولية؟