من المسؤوليات الأشدّ خطورةً بالنسبة إلى الأهل هي تربية الأولاد، وكيفية حمايتهم من المشاكل الخارجية أو كيف تمنعونهم عن القيام ببعض الأمور المضرّة بالنفس في هذا الموضوع. لذا إليك في هذا المقال من موقع صحتي أبرز تأثير أخطاء الوالدين التربوية على المراهقين.
الإنهماك في العمل
من الأخطاء التي يرتكبها الأهل في هذا الإطار هو الإنهماك في العمل وعدم إيجاد الوقت الكافي لتمضيته مع المراهقين، وفي هذه الحالة يمكن للمراهق أن يستغلّ غياب الأهل وانهماكهم بالقيام بالعديد من الأعمال ويقوم بالتالي ببعض الأفعال الخطرة أو غير الصحيحة، ما يؤثّر سلباً على مساره الحياتيّ في المستقبل.
عدم التحاور مع المراهقين
أيضاً من الأخطاء التي يرتكبها الأهل على صعيد تربية المراهقين هو عدم التحاول والتواصل بينهم وبين أبنائهم المراهقين، وفي هذا الإطار، يمكن للأهل أن يساعدوا عل التقارب بينهم وبين المراهقين، من خلال التحدّث ولو لوقتٍ قليل عن آخر الأخبار التي تحصل أو ما يجري معهم في المدرسة وما هي النشاطات التي يحبّها المراهق وغيرها من المواضيع التي تقرّب المسافة بين الآباء وأبنائهم.
عدم الأخذ برأي المراهق
كما نعلم أن المراهقين يبحثون عن الحرية في هذه السن، ولكن الأهل لا يدركون حقيقة هذا الأمر، أو يتجاهلونه في كثيرٍ من الأحيان، خشية أن يقوم المراهق ببعض الأفعال السيئة وغير المفيدة. ولكن الخطأ الذي يرتكبه الأهل في هذا الإطار، هو عدم الأخذ برأي المراهق، لا سيما في المواضيع الأساسية والخاصة المتعلّقة بالمراهق. لذا على الأهل الإعتياد على سؤال أبنائهم المراهقين عن آرائهم وما يرغبون به وما يحبّون وما لا يحبّون.
معاملة المراهق كطفل
يستمرّ بعض الأهل في معاملة أبناءهم المراهقين بالطريقة عينها التي اعتادوا عليها حين كانوا صغاراً، ولكن الحقيقة أن المراهق لا يحبّ هذه الطريقة في التعامل حيث يرى نفسه بات ناضجاً لذا على الأهل التنبّه إلى هذا الموضوع وعدم المخاطرة في إظهار هذا الأمر إلى المراهق. بل عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم للإعتياد على أن المراهق بات أكبر من الطفل وأصغر من الشاب وأن يتعاملوا معه وفق هذا الموضوع.
اليكم المزيد من المعلومات حول تربية المراهقين عبر موقع صحتي:
تجنبوا هذه الاخطاء أثناء تربية المراهقين
ما رأيك ؟