8 أسئلة شائعة حول حبوب منع الحمل لا تتوقّفين عن طرحها

8 أسئلة شائعة حول حبوب منع الحمل لا تتوقّفين عن طرحها

إذا كنتِ تريدين اللجوء إلى حبوب منع الحمل من أجل تأخير الإنجاب، لا بدّ أنّ عدّة أسئلة تراودكِ حول هذه الحبوب ولا تجدين الإجابة المناسبة.

 

نكشف لكِ في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أبرز الأسئلة الشائعة التي تشغل بالكِ حول حبوب منع الحمل بالإضافة إلى أجوبتها.

 

1- حبوب منع الحمل لتأخير دورتكِ الشهرية أو منعها؟

 

يمكنكِ اللجوء إلى تناول حبوب الحمل لتأخير الدورة الشّهرية أو منعها؛ فإنّها تقيكِ من التقلّبات الهرمونيّة المسؤولة عن النزيف والتشنجات والصداع والأعراض المصاحبة للدورة الشهريّة.

 

كما يمكنكِ أن تجدي راحتكِ في منع حدوث الدورة الشهرية أو تأخيرها خلال الأحداث المهمّة التي تطرأ عليكِ أو الرّحلات.

 

2- متى يمكنكِ الحمل بعد التوقّف عن تناول هذه الحبوب؟

 

بعد التّوقف عن تناول حبوب منع الحمل، يمكنكِ التّأخر لفترةٍ لا تزيد عن أسبوعين قبل التبويض مرة أخرى. ستأتي دورتكِ الشّهرية بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع تقريباً، وبمجرّد استئناف التبويض يمكنكِ الحمل.

 

3- توقفتِ عن حبوب منع الحمل ولم تعد دورتكِ الشهرية؟

 

إذا لم ترجع الدورة الشهريّة حتّى بعد توقّفكِ عن تناول حبوب منع الحمل لعدّة أشهر، فقد تكونين مصابةً بما يُعرف بانقطاع الطمث.

 

ما يحصل أنّ الحبّة تمنع جسمكِ من تكوين الهرمونات المشتركة في التبويض والحيض، وعند التوقّف عن تناول الحبّة قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود جسمكِ إلى إنتاج هذه الهرمونات بشكلٍ طبيعي ولكنّ الحيض قد ينقطع عند بعض النّساء عدة أشهر، لا سيما اللواتي أخذن الحبوب لتنظيم دورات الحيض.

 

4- ماذا عن دقّة اختبار الحمل إذا تناولتِ الحبوب؟

 

يمكنكِ الحصول على نتائج دقيقةٍ من اختبار الحمل في فترة تناولكِ حبوب منع الحمل. إذ تعمل اختبارات الحمل عن طريق قياس هرمونٍ معيّن له علاقة بالحمل، ولا تؤثر المكوّنات الفعالة في حبوب منع الحمل على طريقة قياس اختبار الحمل لمستوى الهرمون.

 

5- ماذا يحدث إذا تناولتِ حبوب منع الحمل وأنتِ حامل؟

 

لا تقلقي في حال استمراركِ في تناول حبوب منع الحمل لأنكِ لم تكوني على علم بأنّكِ حامل؛ فرغم مرور سنواتٍ على حدوث هذا الأمر، ثمّة دليلٌ ضعيف على أنّ التعرّض للهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل يؤدّي إلى تشوّهاتٍ خلقية، ولكن بمجرّد معرفتكِ بأنّكِ حامل، يجب أن تتوقّفي فوراً عن تناول هذه الحبوب.

 

6- هل تسبّب حبوب منع الحمل زيادة وزنكِ؟

 

ما لا يعرفه كثيرون أنّ تأثير حبوب منع الحمل على وزن المرأة عادةً ما يكون ضئيلاً؛ لذلك فلا داعي للقلق.

 

بدلاً من ذلك، قد تحتفظين بمزيدٍ من السوائل ما قد يجعلكِ تشعرين كما لو زاد وزنكِ خصوصاً في منطقة الثديين والوركين والفخذين. فالإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل لا يؤثّر على الخلايا الدّهنية في جسمكِ ما يجعلها أكبر حجماً ولكن ليس أكثر عدداً.

 

7- هل تؤثّر حبوب منع الحمل على مستويات الكوليسترول؟

 

يُمكن لهذه الحبوب أن تؤثّر على مستويات الكوليسترول في جسمكِ. ويتوقّف مدى هذا التأثير على نوع الحبوب الذي تتناولينه وتركيز الإستروجين أو البروجستين الذي تحتوي عليه الحبوب.

 

فحبوب منع الحمل التي تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الإستروجين قد يكون لها تأثيرٌ طفيف ومفيد على مستويات الدهون في دمكِ.

 

8- ما تأثير حبوب منع الحمل على ضغط الدم؟

 

قد تؤدّي حبوب منع الحمل إلى ارتفاعٍ طفيف في ضغط الدم في جسمكِ؛ فإذا تناولتِ هذه الحبوب يجب أن تتحقّقي من ضغط الدم بانتظام.

 

وإذا كنتِ مصابةً بارتفاع ضغط الدم، ينبغي أن تستشيري الطّبيب حول ما إذا كان يجب عليكِ التفكير في طريقة بديلة لمنع الحمل.

 

بعد قراءتكِ لهذه السطور باتت كلّ الأجوبة التي ظننتِ أنّها غامضة في متناولكِ، رداً على كلّ الأسئلة الشّائعة التي تشغل بالكِ باستمرار.

 

إقرأوا المزيد عن حبوب منع الحمل على هذه الروابط:

 

كلّ ما يجب ان تعرفيه عن حبوب منع الحمل المركّبة

في هذه الحالات امتنعي عن تناول حبوب منع الحمل!

هل تؤثّر حبوب منع الحمل على الرّضاعة؟

‪ما رأيك ؟