عادةً ما يسبّب تناول حبوب منع الحمل بعض التغييرات في جسم المرأة التي تسعى من خلال هذه الوسيلة إلى منع حدوث الحمل.
يُشار إلى أنّ أيّ نوعٍ من وسائل منع الحمل الذي يعتمد على هرمونٍ معيّن يتسبّب ببعض التغييرات في الجسم مع العلم أنّ كلّ جسمٍ يختلف عن الآخر. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التغييرات التي تحدث للجسم بعد تناول حبوب منع الحمل.
الصّداع
تؤثّر الهرمونات الجنسيّة على تطوّر الصّداع والصّداع النصفيّ، وبما أنّ حبوب منع الحمل ترتكز على الهرمونات وتحتوي على أنواعٍ وجرعاتٍ مختلفة من الهرمونات فإنّها قد تؤدّي إلى أعراضٍ جانبيّة كالشّعور بالصّداع.
الغثيان
قد تعاني النّساء في بعض الحالات من الغثيان والرّغبة بالتقيّؤ نتيجة تناول حبوب منع الحمل؛ لذلك يُنصح بتناول هذه الحبوب أثناء أو بعد تناول الطّعام مباشرة.
آلام الثدي
قد تسبّب حبوب منع الحمل ازدياداً في حجم الثدي أو آلاماً عند لمسه، بحيث تختفي هذه الآثار خلال بضعة أسابيع من الشّعور بها.
تقلّبات في المزاج
عادةً ما تسبّب حبوب منع الحمل تقلّباتٍ في المزاج تكون مائلةً إلى الكآبة والحزن، نظراً لأنّها ترتكز على الهرمونات التي تؤثّر تأثيراً مباشراً على الحالة النفسيّة.
زيادة الوزن
قد يسبّب تناول حبوب منع الحمل بعض الأعراض الجانبيّة المتعلّقة بالوزن، نظراً لأنّها من الممكن أن تؤدّي إلى انحباسٍ في السّوائل في الجسم؛ خصوصاً في منطقتي الثدي والحوض، إضافة إلى أنّ هرمون الاستروجين يعمل على زيادة حجم الخلايا الدهنيّة.
انخفاض الرغبة الجنسيّة
يمكن أن تؤثّر الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل سلباً على الرغبة الجنسيّة عند بعض النساء، ما يؤدّي إلى انخفاضها.
تغيّر في الإفرازات المهبليّة
غالباً ما تعاني النّساء من تغيّراتٍ في الإفرازات المهبليّة عند تناول حبوب منع الحمل؛ حيث تتراوح هذه التغيّرات بين زيادةٍ وانخفاضٍ في ترطيب المهبل، وبالتالي يمكن أن تؤثّر على العلاقة الحميمة.
هذه التغيّرات الـ7 تُعتبر من الأعراض الأكثر شيوعاً التي من الممكن أن يسبّبها تناول حبوب منع الحمل.
إقرأوا المزيد عن حبوب منع الحمل على هذه الروابط:
8 أسئلة شائعة حول حبوب منع الحمل لا تتوقّفين عن طرحها
ما رأيك ؟