إن نجاح حدوث الحمل الأول بسهولة وبدون أي مشاكل أو معاناة لا يعني أن الحمل الثاني قد يحدث بنفس السرعة والبساطة، وذلك لأن خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب تكون في تغير دائم ما يعطلّ في بعض الحالات القدرة على الإنجاب.
وفي الموضوع التالي من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على أبرز الأسباب التي تؤدي الى تأخر الحمل الثاني:
تقدم المرأة في العمر
إن التقدم في العمر هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي الى تأخر الإنجاب الثاني عند المرأة، وعلى الرغم من عدم وجود مشكلة في الحمل في السنوات السابقة، إلا أنه قد يتعذر حدوث الحمل كلما كبر سنها، بسبب تضاءل إنتاج المبايض وإرتفاع فرص الإجهاض عندها.
التصاق قنوات فالوب
قد تواجه المرأة حالة الإلتصاق في قناتي فالوب نتيجة لإصابتها بالتهاب بطانة الرحم أو لعملية جراحية سابقة في البطن، ما يجعل من الصعب مرور البويضات ووصولها إلى الرحم لحدوث الإخصاب، وبالتالي تعذّر نجاح الحمل.
السمنة الزائدة
لزيادة الوزن تأثير كبير على القدرة الإنجابية، وذلك لأن السمنة المفرطة لدى المرأة تساهم في ضعف التبويض. ومع الوزن الزائد ينتج المبيضان نسبة مرتفعة من الهرمون الذكوري التستوستيرون، ما يؤدي الى مواجهة حالة منع التبويض الطبيعي.
الإكثار من التدخين
إن كثرة التدخين عند كلّ من الرجل والمرأة للسجائر يمكن أن يضعف القدرة على الحمل إلى حدّ كبير، وتدخين السجائر بكثرة قد يؤثر بشكل خطير على قدرة المرأة على تحمل الحمل بصورة طبيعية.
نوعية الحيوانات المنوية وعددها
تماماً كالمرأة، فإن خصوبة الرجل وصحته الإنجابية لا تبقى على نفس المستوى بل هي تتغيّر بإستمرار نتيجة تأثرها بعوامل كثيرة، وتغيرات التي تحدث عند الرجل قد تؤثر على نوعية الحيوانات المنوية وكميتها، نتيجة تناول أدوية معينة. ويعدّ تحليل السائل المنوي أحد الجوانب الأساسية للتوصل إلى سبب المشكلة بهدف حلّها.
حبوب منع الحمل
إن تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة الأولى، قد يؤدي الى تأخر نجاح حدوث الحمل الثاني فور التوقف عن تناول هذه الحبوب، علماً أن جسم المرأة قد يأخذ بعض الوقت ليعود الى طبيعته كما أن الهرمونات لن تبقى كالسابق.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن الحمل وأسباب تأخر حدوثه:
ما هي المدة التي يمكن اعتبارها طبيعية قبل حدوث الحمل؟
ما رأيك ؟