قد يحدث الإجهاض لعدّة أسباب ويترك ذلك آثاراً نفسيّة سيّئة على الأمّ التي يجب أن تُحصّن نفسها للإنتقال بإيجابيّة إلى مرحلة ما بعد الإجهاض ومن الممكن بعد مرور وقتٍ معيّن التخطيط لحملٍ جديد.
إنّ التّخطيط لحملٍ جديد بعد الإجهاض ليس مستحيلاً إنّما يستوجب الإطّلاع على بعض الحقائق الهامّة والمفيدة خصوصاً في حال وجود نيّةٍ بمحاولة الحمل مجدّداً بعد الإجهاض.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الحقائق المذكورة.
هل تتأثّر الخصوبة بالإجهاض؟
إنّ الإجهاض التلقائي أو الذي يتمّ على يد خبير لأسبابٍ صحّية تمنع استمرار الحمل، لا يؤثّر على الخصوبة وبالتالي فهو لن يقف عائقاً أمام محاولة الحمل مجدّداً.
أمّا إذا لم يتمّ اتخاذ الاحتياطات الصحّية الموصى بها عند الخضوع لعمليّة الإجهاض، فقد تتأثّر قناة فالوب أو المبيض ويؤثر ذلك بالتالي على القدرة الإنجابيّة والحمل مجدّداً.
الاعتناء بعنق الرحم
تكرار الإجهاض قد يجعل عنق الرّحم ضعيفاً أو غير كفوء، كما أنّه لا بدّ من تنظيف الرّحم بشكلٍ جيّد ليُصبح قابلاً لاستقبال حملٍ جديد.
وفي حال كان عنق الرّحم ضعيفاً، بات يُمكن تضييقه عن طريق الجراحة.
توقيت الحمل مهمّ جداً
لا يُنصح بالحمل السّريع بعد الإجهاض لأنّه قد يكون مصدر خطورة، لذلك يُفضّل عادةً الانتظار لمدّةٍ معيّنة قبل محاولة الحمل مجدداً بعد الإجهاض، وهذه المدّة لا بدّ أن تكون 3 أشهرٍ على الأقلّ.
وسائل منع الحمل
إنّ استعمال أحد موانع الحمل بعد الإجهاض ضروريّ خلال الفترة التي تلي الإجهاض وتسبق محاولة الحمل الجديد.
القيام بالفحوصات اللازمة
من الضروري القيام بالفحوصات اللازمة بعد الخضوع لعمليّة إجهاض، للتأكّد من إمكانيّة التّخطيط لحملٍ جديد وللإطمئنان من أنّه سيكون سليماً. وتساعد الفحوصات على تحسين فرص نجاح الحمل والحدّ من المضاعفات التي يُمكن أن تصيب الأمّ خلاله.
يُفضّل استشارة طبيبٍ خاص يتابع الحالة بدءاً من الإجهاض حتّى مرحلة التخطيط للحمل التالي.
هذه الحقائق الـ5 هامّة جداً في حال محاولة التّخطيط للحمل بعد الخضوع لعمليّة إجهاض.
إقرأوا المزيد حول الإجهاض والتخطيط للحمل على هذه الروابط:
ما رأيك ؟