قد يحدث أحياناً حملٌ خارج الرّحم في إحدى قناتي فالوب، وإذا لم يتمّ التخلص من هذا الحمل ومعالجة الأمر فإنّ القناة قد تنفجر وسيحدث نزيفاً داخلياً. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق والنصائح للوقاية من الحمل خارج الرّحم.
لا توجد طريقة معروفة حتّى الآن لمنع حدوث حمل خارج الرّحم ولكن هناك عدّة نقاط يُنصح بمراعاتها للتقليل من الإصابة بالتهابات الحوض المسبّبة الأولى للحمل خارج الرّحم، نذكر أبرزها في السّطور التالية:
- استعمال الواقي الذكري:
في حال إصابة أحد الزّوجين بالأمراض المعدية الجنسية، يُنصح باللجوء إلى الواقي الذكري خلال العلاقة الحميمة.
- التشخيص المبكر للأمراض المعدية جنسياً:
انّ العلاج المناسب والتشخيص المبكر لهذه الأمراض، من أبرز الطّرق الواجب اعتمادها للوقاية من الحمل خارج الرّحم.
تُصاب المرأة بالأمراض المعدية جنسياً بسهولة وفي معظم الأحيان من دون أعراضٍ مرضيّة، وهذه الأمراض قد تؤدّي إلى التهابات الحوض وإلى متلازمة أوجاع الحوض المزمنة أو الحمل خارج الرّحم أو العقم.
- إجراء الفحص الطبي:
من أبرز الطّرق المعتمدة للوقاية من الحمل خارج الرّحم إجراء الفحص الطبي ابان غياب العادة الشهريّة وإذا حدث في السّابق حملٌ خارج الرّحم، وذلك لأنّ التشخيص المبكر يمكّن من إنقاد حياة الأم ويحافظ على خصوبتها.
- تجنّب التدخين:
قد يسبّب التدخين في بعض الحالات حدوث حملٍ خارج الرّحم، لذلك يُفضّل بأن تمتنع عن التّدخين نهائياً المرأة التي تخطّط للحمل.
تمّ ربط التدخين بمخاطر الحمل خارج الرحم؛ حيث انّ الدخان والنيكوتين يحفّزان قناة فالوب عند بعض النساء ويؤدّيان إلى تشنّجٍ في جدرانها، وبالتّالي منع الجنين من العبور إلى الرّحم.
أخيراً، تتركّز خطورة الحمل خارج الرّحم في عدم معرفة الأم الحامل بتشخيص حالة حملها وغالباً ما تراجع الطّبيب بعد تأخّر الحالة؛ ممّا يترتّب عليه حدوث مضاعفاتٍ خطرة قد تصل إلى الوفاة. من هنا، تأتي أهمّية المتابعة الدقيقة لمراحل الحمل المختلفة مع الطّبيب المختص.
لقراءة المزيد عن مشاكل الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هل يشكّل الأسبرين خطراً على الحامل؟
ما رأيك ؟