يتميز الحمل الثاني والمتتالي بتحديات خاصة وبالذات إذا كان ولدك البكر ما زال صغيرا، فقد تشعرين بالإجهاد أكثر من الحمل الأول وقد تشعرين أنك تهملين طفلك الصغير، وتجد العديد من النساء أن الحمل الثاني والمتتالي يمر بسرعة ويحين فجأة موعد الولادة من دون الاستعداد عاطفيا أو القيام بأي من الترتيبات العملية التي رافقت الحمل السابق.
خلال حملك الثاني تناولي حمض الفوليك
كل حمل فريد بحد ذاته ومختلف من الناحية الجسدية والعاطفية، علما بأن الأشياء التي يجب القيام بها للحفاظ على صحتك قدر المستطاع هي ذاتها. ويجب أن تأخذي 400 مايكروغرام من حمض الفوليك ابتداء من الوقت الذي تحاولين فيه الحمل بطفلك الثاني إلى أن تكملي 12 أسبوعا من الحمل، فحمض الفوليك يساعد على حماية الجنين من الإصابة بعيوب في جهازه العصبي (عيوب الأنبوب العصبي)، مثل الشق الشوكي.
النظام الصحي الأمثل خلال حملك الثاني
وعليك أن تحاولي اتباع نظام غذائي صحي لتتأكدي من حصولك على كميات متوازنة من العناصر الغذائية الضرورية بالنسبة لك ولطفلك.
- ويشمل الغذاء الكثير من الكربوهيدرات النشوية مثل الخبز، والمعكرونة والأرز، والحبوب الكاملة بشكل مثالي.
- إضافة الى أكل الكثير من الفواكه والخضروات بما فيها الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة الغنية بالفولات، مثل السبانخ.
- تناول بعض البروتينات أساسي فهي تشمل المصادر الجيدة كاللحوم الخالية من الدهن والأسماك، أو الفاصولياء والبقوليات إذا كنت نباتية.
- إدخال منتوجات الألبان قليلة الدسم التي تحتوي على الكالسيوم الى غذائك مثل اللبن الرائب أي الزبادي أو الروب والحليب قليل الدسم.
- الإكتفاء بالقليل جدا من الدهون والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر، مثل الكعك والمشروبات الغازية.
- مع أنك قد تجدين نفسك متعبة أكثر في هذا الحمل، حاولي عدم الاعتماد كثيرا على المشروبات التي تحتوي على الكافيين لرفع طاقتك. فيستحسن تخفيف كمية الكافيين التي تتناولينها إلى 200 ملغرام في اليوم الواحد. فقد يؤدي تناول كميات تزيد على 200 ملغرام من الكافيين إلى زيادة خطر تعرضك للإجهاض وولادة طفل منخفض الوزن عند الولادة.
ما رأيك ؟