تعدّ حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل المستخدمة والمنتشرة بين النساء للحدّ من فرص حصول الحمل، وهي عبارة عن هرمونات مصنعة تعمل على تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، ما يحدث تغييرات أساسية في طبيعة التبويض والحيض عند المرأة.
حبوب منع الحمل والتبويض
يحدث التبويض عند المرأة نتيجة وجود مستويات منخفضة جداً من هرمونات الأستروجين والبروجسترون والتستوستيرون في جسم المرأة، وفي حال اللجوء الى تناول حبوب منع الحمل، فإن مستويات هذه الهرمونات لا ينخفض أبداً، ما يؤدي بالتالي الى عدم حدوث التبويض.
حبوب منع الحمل ونزول دم الحيض
خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية تتجهز بطانة الرحم بزيادة سمكها، التي تحصل نتيجة زيادة مستويات الأستروجين والبروجسترون بشكل كبير، ويتبع ذلك نزول مستويات الأستروجين والبروجسترون والتستوستيرون في الربع الأخير من الدورة الشهرية، ما يؤدي إلى نزول دم الحيض. وفي حالة استعمال حبوب منع الحمل، لا تحدث هذه التغيرات في بطانة الرحم، إلّا أن الدم الذي ينزل شهرياً بعد التوقف عن إستعمال حبوب منع الحمل ليس حيضاً، بل هو ما يسمّى "بنزيف الانسحاب"، الذي غالباً ما يكون أقل وينزل لفترة أقصر من الحيض المعتاد للمرأة.
حبوب منع الحمل وتأثيرها على إنتظام الدورة الشهرية
- قد تسبب حبوب منع الحمل في عدم إنتظام مواعيد الدورة الشهرية، إلا أنها لا تؤدي في أي حال من الأحوال إلى انقطاعها تماماً.
- إنّ عدم الانتظام في الدورة يحدث نتيجة إضطراب الهرمونات بسبب زيادتها.
- إنقطاع الطمث قد يكون بسبب زيادة هرمون البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون اللبن، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال وجود إفرازات عند الضغط على الثدي، وفي هذه الحالة لا بد من اللجوء الى المراجعة الطبية للحصول على العلاج الأنسب.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن حبوب منع الحمل وإستخداماتها:
8 أسئلة شائعة حول حبوب منع الحمل لا تتوقّفين عن طرحها
إليكم الحقيقة كاملة عن العلاقة بين حبوب منع الحمل وزيادة الوزن
هل لحبوب منع الحمل استخدامات مفيدة أخرى؟
ما رأيك ؟