إنّ ضمان حدوث الحمل ليس بالمهمّة المستحيلة أبداً؛ إذ أنّ هناك بعض العوامل التي إن تمّ الالتزام بها وتطبيقها بدقّة تضمن حدوث الحمل بنسبةٍ كبيرة.
ما هي هذه الخطوات الواجب التزامها في مرحلة التخطيط للحمل من أجل ضمان حدوث الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
القيام بحساباتٍ دقيقة
يُنصح بالقيام بحساباتٍ دقيقة لوقت حدوث التبويض، إذ أنّ هذه الوسيلة من أكثر الطّرق التي تضمن حدوث الحمل.
يُذكر في هذا الإطار، أنّ الأوقات التي تُعتبر الأفضل لحدوث الحمل تكون في الأسبوع الذي يلي انتهاء الدورة الشهريّة؛ نظراً لإرتفاع سماكة جدار الرّحم إلى أعلى تقدير وإمكانية الإحتفاظ بالبويضة.
وبعد حدوث الإتصال الجنسي بين الزوجين، تكون الفرصة مناسبة ومهيّئة لحدوث الحمل في هذه الأوقات بنسبةٍ كبيرة جداً.
معرفة وقت ذروة الخصوبة
ما هو الوقت الذي يُطلق عليه أنّه "ذروة الخصوبة"؟ من المهمّ التعرّف جيّداً خلال فترة التخطيط للحمل إلى كلّ المصطلحات التي قد تؤثّر على حدوث الحمل.
إنّ "وقت ذروة الخصوبة" يُعتبر الفترة المناسبة لحدوث الإباضة، وإن تمّت الاستفادة من هذه الفترة بشكلٍ صحيح يتمّ بالتالي ضمان حدوث الحمل.
اعتماد نمطٍ غذائي معيّن
من أجل الحصول على فرصةٍ جيّدة للحمل وضمان حدوثه، لا بدّ من الاهتمام بالنظام الغذائي المتّبع مع ضرورة تجنّب بعض المأكولات التي تؤثّر سلباً على الخصوبة وحدوث الحمل.
في هذا الإطار، ينبغي الإهتمام بتغذية الجسم بصورةٍ صحيحة تضمن الحصول على كلّ العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم؛ كالبروتينات والفيتامينات.
تجنّب بعض العادات السيّئة
من الضّروري تجنّب العادات السيّئة والامتناع عنها كلّياً في فترة التخطيط للحمل من أجل ضمان حدوثه.
في هذا السياق نذكر وجوب الإمتناع عن رفع الأشياء الثقيلة أثناء فترة التبويض، والتوقف نهائياً عن التدخين.
التوقّف عن تناول الأدوية
من أجل ضمان حدوث الحمل، لا بدّ من التوقّف تماماً عن تناول الأدوية لأنّها قد تضرّ بالخصوبة وبالجنين. وإن لزم الأمر، ينبغي استشارة الطّبيب قبل تناول أيّ حبة دواء.
إذا جرى الانتباه جيّداً لكلّ ما ذكرناه سابقاً والالتزام به، بموافقة طبّية طبعاً، يُمكن ضمان حدوث حملٍ صحّي وسليم.
إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل على هذه الروابط:
تجنّبي الوقوع في هذه الأخطاء عند التخطيط للحمل
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟