اختبار الحمل هو محاولة تحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، ولكن متى يتمّ اللجوء إلى تحليل الحمل بالدم؟ وما هي أسباب هذا الإختبار؟.
اختبار الحمل
تجرى اختبارات الحمل للأسباب التالية:
- مَعرفة وُجود الحَمل أو عدم وجوده
- تَشخيص بعض الحالات غير الطبيعيَّة التي قد ترفع مستويات مُوَجِّهة للغدد التَناسلية المشيمائية البشرية HCG في الدم والبول، مثل أورام المشيمة الحميدة والخبيثَة
- مراقبة تقدُّم الحمل خلال الأشهر الثَّلاثة الأولى منه، أو مراقبة وضع المرأة بعد الإجهاض
- قد يطلب الطبيب الخضوع للإختبار بانتظام لمراقبة كفاءة المعالجة في بعض الحالات المرضيَّة وكشف الأورام ذات العَلاقَة
- يتم إجراء اختبارَ الحمل بعدَ عشرة أيَّام من غياب الدَّورة الطمثيَّة لدى المرأة أو عندما يعتقد الطَّبيبُ أنَّ الأعراض لديها تُوحي بحمل مُنتَبِذ أي في غير موضعه من الرَّحِم أو مرض في المشيمة أو في أورام الخلايا الإنتاشيَّة في الخصية لدى الذُّكور أو المبيض لدى الإناث
اختبارات الحمل بالدم
يتمّ اللجوء إلى اختبارات الحمل بالدم للأسباب التالية:
- لمعرفة حدوث الحمل، إذ يستطيع هذا الفحص الكشف بدقّة وفي وقت مكبّر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل.
- يساعد هذا الاختبار في تحديد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون .
مهما كانت نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضاً لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعداً أحياناً خصوصاً في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الإختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريباً. وإذا ما تكرّرت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فمن الضروري عرض الأمر على طبيبك وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.
ما رأيك ؟