يعدّ التوتر الشديد والمتواصل من أكثر العوامل التي تؤذي الجسم وتؤثر سلباً عليه وعلى مختلف الاعضاء فيه، حيث أن القلق الحاد والشعور بعدم الراحة قد يؤدي الى عسر الهضم إضافة الى المعاناة من حالات الإمساك والصداع النصفي والضغط المرتفع. وإن أضرار التوتر لا تقتصر عن هذا الحدّ حيث أنها قد تؤدي الى تأخر الإباضة، وبالتالي عدم نجاح فرص الحمل.
ولمزيد من المعلومات عن علاقة التوتر بالحمل تابعي السطور التالية من صحتي:
كيف يؤثر التوتر على نجاح فرص الحمل؟
إن الشعور بالتوتر والضغط النفسي يؤثر على غدّة أساسية صغيرة في الدماغ هي المسؤولة عن تنظيم الهرمونات وإطلاق البويضات، كما أنها تنظم مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى الزوج. ونشير الى أن التوتر يؤثر بشكل سلبي على رغبة الزوجين في العلاقة الحميمية نتيجة الإرهاق والتعب والضغوطات اليومية. وفي الحالات الشديدة قد يؤثر التوتر الحاد بشكل سلبي على جسم المرأة، ما يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث الإباضة أصلاً، ما يسبب حالة فشل الإباضة الناجمة عن التوتر الزائد.
لا تقلقي ... التوتر قد لا يمنعك عن الحمل الى الأبد!
إن جسم الشخص يتفاعل تباعاً مع التوتر بطريقة مختلفة، حيث أنه من المرجح أن يعتاد جسمك على التوتر وضغوط الحياة اليومية. وإن تأخر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن تمنعك من الحمل شرط أن تكون العلاقة الحميمية بشكل دوري كل يومين أو ثلاثة أيام خلال فترة ما بعد إنقطاع الدورة إمتداداً الى فترة خروج البويضة.
كيف يمكن التخلّص من التوتر لنجاح الحمل؟
هناك طرق كثيرة للحدّ من الإسترخاء، ومن أبرزها:
- الاسترخاء والتأمل والحصول على الهدوء النفسي والجسدي
- تجنب الضغوط العصبية
- تناول الطعام الصحي المتوازن
- ممارسة الرياضة البدنية بشكل منتظم
- قضاء أوقات ممتعة مع الزوج والحصول على فترات من التأمل والسعادة
إذا كنتِ تخططين للحمل لا تهملي هذه الخطوات الضرورية من صحتي:
تخططين للحمل؟ انتبهي من مضادات الاكتئاب واكتشفي تأثيراتها في هذا المقال
تجنّبي الوقوع في هذه الأخطاء عند التخطيط للحمل
الفحوصات الجينيّة ضروريّة عند التخطيط للحمل... حرصاً على سلامة الجنين
ما رأيك ؟