تلعب الهرمونات دوراً رئيسياً في عملية الحمل والإنجاب، إذ أن عدم توازنها ممكن أن يؤدي إلى خلل في القدرة الإنجابية عند المرأة أو حتى إلى عدم حصول الحمل نهائياً. من هنا نقدّم لك من خلال السطور التالية شرحاً عن الهرمونات التي يجب فحصها عند النساء في حال تأخر الحمل.
هرمون تنشيط الحويصلات FSH
يتم إفراز هذا الهرمون من الغدة النخامية، ومن خلال فحصه يمكن أن يأخذ الطبيب فكرة عن مخزون البويضات عند المرأة. ومن ناحية أخرى، فإن هذا الهرمون هو المسؤول أيضاً عن إنضاج البويضات ونموّها.
هرمون الحليب Prolactin
هذا الهرمون تفرز الغدة النخامية وهو يجب أن يتواجد بكمية محددة لا تزيد ولا تنقص في جسم المرأة، ولكنه يزيد عند حدوث الحمل ليمنع نزول الطمث، تبقى نسبته مرتفعة بعد الولادة بعدة أشهر. ولكن إذا كان معدله مرتفعاً قبل الحمل، فهو يؤدي إلى تأخيره.
هرمون LH (Luteinizing hormone)
هذا الهرمون هو المشؤول عن إنضاج البويضات، لذلك من المهمفحصه عند تأخر الحمل. وبحسب الأطباء فإن كمية هذا الهرمون يجب أن تكون بقدر نصف كمية هرمون FSH في بداية الدورة الشهرية، لذلك يتم اختبارهما في الوقت عينه.
هرمون البروجستيرون
يشير هرمون البروجسترون إلى حدوث التبويض، ويتم فحصه في اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية للتأكد من أن المبايض عند المرأة قادرة على إنتاج البويضات.
هرمونات الغدة الدرقية
يتم فحص هذه الهرمونات للتأكد من نسبتها، وذلك لأن اضطرابها يؤدي إلى اضطراب في مستويات الهرمونات الأخرى وبالتالي إلى تأخر حدوث الحمل.
هرمون الذكورة
أو التستوستيرون، وارتفاع نسبة هذا الهرمون تؤثر سلباً وبشكل مباشر على عملية التبويض، وبالتالي فهي من الممكن أن تمنع حدوث الحمل.
هرمون Anti-Müllerian
من الضروري فحص نسبة هذا الهرمون الذي يخرج من البويضات الصغيرة المتبقية في المبايض، وذلك لاكتشاف كمية المخزون المتوفّر من هذه البويضات.
هرمونات أخرى تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية:
4 هرمونات تسبب زيادة الوزن... تعرفي عليها!
ما رأيك ؟