تتعدّد الطّرق التي يفرض فيها الزّوج أو الزوجة نفسه مثل التودّد والتلاعب والتفاوض وغيرها. للوصول إلى حالة من التّوازن في العلاقة الزوجية لا بدّ من التوازن وغياب عامل السيطرة.
هناك وسائل معيّنة للتّعامل مع هذا الشّريك المسيطر في العلاقة الزوجيّة، وهذه الوسائل عبارةٌ عن خطواتٍ متعدّدة. فكيف يكون الشّريك مسيطراً وكيف تنقسم السّلطة بين الشّريكين في بعض الأحيان؟ الجواب نفصّله في هذا الموضوع من موقع صحتي.
إنّ الشريك المسيطر تفضحه عدّة تصرّفات أبرزها:
- التحكّم بالآخر: يعمد الشّريك المسيطر في العلاقة الزوجية إلى فرض آرائه في كلّ المواضيع والتحكّم في أفعال الطّرف الآخر.
- التفرّد بالمبادرات: يتفرّد الشّريك المسيطر بالمبادرات بدل تقاسمها مع الآخر، بحجّة انّه يريد حماية الآخر والحفاظ على العائلة.
- التوجيه المستمرّ: يقوم الشّريك المسيطر بتوجيه شريكه باستمرار بحجّة انّه يعلم بكلّ شيء من أجل عدم فقدان السيطرة على كلّ ما يحصل حوله وغالباً ما يبرّر تصرّفه بأنّه يريد مصلحة الآخر.
- الإنتقام: يمكن ان يتصدّى الشّريك المسيطر في العلاقة الزوجية للتغيّرات والأحداث المفاجئة بشكلٍ يلفت النّظر، ويكون الدّافع وراء ذلك هو الانتقام لماضيه القريب أو البعيد. هذا الانتقام يجعل من المرء في هذه الحالة مسيطراً لكي يحقّق مبتغاه ولا يأبه لمشاعر وأفكار الطّرف الآخر في العلاقة.
- التّشكيك المستمرّ: يعمد هذا النّوع من الرّجال أو النّساء إلى التّشكيك المستمرّ بكلّ ما يحدث وبكّ شخص تقابله العائلة، من جهة أنّه العالم الأوّل بكلّ ما يحدث وبنوايا الجميع. يلجأ الشّريك المسيطر إلى التّشكيك في هذه الحالة من أجل فرض آرائه وتحقيق ما يفكّر به من غير الإهتمام بما يقوله الطّرف الآخر.
- تقييد تحرّكات الشّريك: إذا كان الزّوج أو الزّوجة يلعب دور المسيطر في العلاقة الزوجيّة، فإنّه لا بدّ أن يقيّد تحرّكات الآخر لكي يشعر بالسّيطرة وبأنّه يتحكّم بكلّ ما يقوم به الشّريك من تصرّفات.
هذه النّقاط والتصرّفات الـ6 تفضح الشّريك المسيطر في العلاقة الزوجيّة، لذلك ومن أجل حياةٍ سعيدة لا بدّ من العمل على تحقيق التوازن وتجنّب السيطرة التي غالباً ما تؤدّي إلى مشاكل تدمّر العلاقة الزوجية.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر الرسائل الغرامية على العلاقة الزوجية؟
230206020244619~.jpg)
ما رأيك ؟