تثير مسألة إتمام العلاقة الحميمة بعد الإجهاض بين الزوجين حيرة الزوجة بصورة خاصة، وفي المقال الذي يضعه موقع صحتي في متناول يديك، يمكنك الإطلاع على المعلومات المرتبطة بهذا الأمر، خصوصاً وأنه امرٌ شائكٌ للغاية بالنسبة إلى العديد من النساء اللواتي تعرّضن لهذه الحالة.
هل يمكن إتمام العلاقة الحميمة بعد الإجهاض؟
تعرّض المرأة للإجهاض يعني تعرّضها ليس فقط لحالات جسدية صعبة، إنما أيضاً لحالة نفسية سيئة، وفي هذا الإطار على الزوج أن يراعي الظروف التي تمرّ بها الزوجة وأن لا شضغط عليها لممارسة العلاقة الحميمة قبل أن تكون مستعدةً كلياً للمضيّ قدماً في هذا الأمر. وفي طبيعة الأحوال، فإن العلاقة الحميمة بين الزوجين بعد الإجهاض لا يمكن أن تتمّ سوى بعد 7 أيام من هذا الحدث، وبالتالي على الزوجين التروّي قليلاً من الناحية الجسدية قبل الإقدام على العلاقة.
أما على الصعيد فإن الأمر مختلف للغاية، حيث يتوجّب على المرأة أن تكون مستعدة بالكامل لتحقيق الإنسجام التام مع الزوج، حيث إن هذه الحالة تكون متفاوتة بين إمرأة وأخرى، لا سيما وأن العديدات منهن يحتجن إلى وقت أطول من الفترة التي يحتاجها الجسد لاستعادة عافيته.
ما هي خطورة العلاقة الحميمة بعد الإجهاض؟
في حال لم يلتزم الزوجان بالمدة المطلوبة قبل العودة إلى العلاقة الحميمة بينهما، فإن هذا الأمر يمكن أن ينعكس بصورة سلبية على حالة المرأة، حيث إن العديد منهنّ يتعرّضن لمشاكل جسدية كبيرة، كالإلتهابات على صعيد الرحم أو عنق الرحم، مع بروز إفرازات غير طبيعية من المهبل، كما أن المرأة ستشكو حتماً من الآلام الكبيرة خلال العلاقة ما يجعلها غير مرتاحة في العلاقة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
اكتشفي ابرز اسباب الاجهاض لتتجنبيها!
ما رأيك ؟