من الطبيعي أن تكون الإفرازات المهبلية مزعجة ولكن لا تستطيع المرأة أن تتهرب منها لأنها امر طبيعي، ولكن بالطبع من الممكن أن تقلق حين ترى أن لون الإفرازات قد تغير وبدأت بإصدار رائحة مزعجة. الإفرازات المهبلية تعد كآلية تنظيف ذاتية للجهاز التناسلي وبشكل خاص في الأيام التي تلي الدورة الشهرية وذلك للتخلص من أي بقايا وتنظيف المهبل. وفي هذا الاطار تعرفي معنا اليوم من خلال هذا الموضوع من صحتي على الإفرازات المهبلية وما الذي يجب ان يقلقك بها.
الإفرازات المهبلية
تختلف كمية الافرازات المهبلية من مرأة الى أخرى من حيث الكمية والكثافة وذلك بسبب الإجهاد والإلتهابات والمرض والتقدم في السن والحمل، ولكن لا داعي للقلق حين يكون الإفراز شفاف اللون أو متوجهاً نحو اللون الأبيض ومن دون ائحة وغير سميك طبعاً. من ناحية أخرى، فإنّ الإفرازات وبحال أصبحت صفراء أو مائلة الى الأخضر مع رائحة قوية تصبح مقلقة فمن الممكن أن تكون المرأة قد أصيبت بعدوى مرض منقول جنسياً ولكن الدواء يمكنه معالجة الحالة فلا داعي للقلق. وهناك حالات أخرى تتسبب بالإفرازات المهبلية كنسبة السكر المرتفعة في الدم والتهابات الحوض وسرطان الجهاز التناسلي وضمور المهبل بعد سن اليأس، والتهابات الفطريات.
الإفرازات الطبيعية
تكون الإفرازات الطبيعية شفافة أو بيضاء اللون لزجة قليلاً أو في بعض الأحيان تكون بنية قبل الحيض مباشرة. تجدين الإفرازات الطبيعية في فترة نزول البويضة في منتصف الدورة الشهرية بسبب إفراز هرمون الأستروجين المبيض، كما نجدها أيضاً خلال فرتة الحمل في الأشهر الأخيرة منه وأيضاً أثناء الجماع.
الإفرازات غير الطبيعية
تكون الإفرازات الغريبة ذات لون أصفر أو أخضر ترافقها رائحة كريهة وهذه علامة للإصابة بعدوى فيروس ما أو الهاب فطري قد يكون في بعض الأحيان بسبب استخدام اللولب.
الوقاية منها
يجب على المرأة أن تحافظ على نظافتها الشخصية بشكل خاص في منطقة المهبل عن طريق غسلها بالماء الدافئ وقص الشعر المحيط بها، ومن الواجب استخدام الملابس الداخلية القطنية مع الفوط اليومية. وبالطبع يجب استشارة الطبيب في الحالات غير الطبيعية ليصف المضادات الحيوية المناسبة أو المرهم المناسب.
اقرأوا المزيد حول موضوع الافرازات المهبلية عبر موقع صحتي:
هل من علاج للافرازات المهبلية؟
ما رأيك ؟